افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف الإسلامي بالقاهرة، وقام بجولة تفقدية برفقة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزيرى الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار والآثار الدكتور خالد العناني وعدد من كبار رجال الدولة وممثلين من الدول والهيئات التي شاركت في أعمال ترميم المدخل .
وقام الرئيس فور وصوله بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، إيذانًا بافتتاح المتحف، حيث حرص على مشاركة سفراء الدول التي أسهمت في المشروع في مراسم إزاحة الستار.
واستمع الرئيس بعد ذلك إلى شرح من وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، حيث استعرض تاريخ المتحف وأهميته، فضلًا عن مشروع ترميمه وإعادة تأهيله في إطار دور الدولة في إصلاح ما أفسدته يد الإرهاب الآثمة، والحفاظ على التراث الثقافى والإنسانى لمصر، والمساهمة في استعادة حركة السياحة.
وأعقب ذلك قيام الرئيس والضيوف بجولة تفقدية لقاعات المتحف ومقتنياته.
وكان في الاستقبال سفراء الدول التي ساهمت في مشروع ترميم المتحف وهى الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا ونائب مدير عام منظمة اليونسكو ومدير إدارة التعاون الدولى في وزارة الخارجية الإيطالية.
تجدر الإشارة إلى أن افتتاح متحف الفن الإسلامى اليوم جاء بعد ثلاثة أعوام من تعرضه للتفجير جراء الحادث الإرهابى الذي استهدف مديرية أمن القاهرة الواقعة في الجهة المقابلة له في حى باب الخلق يوم 24 يناير 2014.
ويعد “متحف الفن الإسلامي”، أكبر متحف إسلامى فنى فى العالم، ويضم ما يزيد على 100 ألف قطعة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
