وتأتى الزيارة فى إطار انفتاح مصر على إفريقيا فى جميع المجالات، وسعيها نحو تنمية وتطوير العلاقات مع كافة أشقائها الأفارقة، لاسيما دول حوض النيل الشقيقة مثل كينيا، حيث يؤكد الرئيس السيسى دوما على أن سياسة مصر الخارجية تتأسس على عدم التدخل فى شؤون الأخرين والتعاون من أجل البناء وتحقيق التنمية.
ومن المنتظر أن يتم خلال الزيارة بحث تعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين البلدين وتعظيم الاستفادة من عضويتهما فى تجمع “الكوميسا”.
كما سيتم بحث التحديات المشتركة التى تواجهها القارة مثل الإرهاب، فضلاً عن متطلباتها التنموية، والتى تعكس ضرورة العمل على تكثيف التعاون بين الدول الأفريقية من أجل تحقيق صالح الشعوب الأفريقية.
يذكر أن ويليام روتو نائب الرئيس الكيني كان قد زار مصر في نوفمبر الماضي وأجرى محادثات مع المهندس شريف إسماعيل وسلمه رسالة من الرئيس كينياتا للرئيس السيسي تناولت سبل دعم العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.. وقال إنه تم الإتفاق على عقد جلسة مباحثات في شهر فبراير بين البلدين.