
يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي الإجراءات والجهود المتواصلة للبحث عن طائرة «مصر للطيران» التي فُقدت خلال رحلتها القادمة من باريس.
وكلف الرئيس السيسي بتكثيف جهود جميع أجهزة الدولة المعنية بما فيها وزارة الطيران المدني ومركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة والقوات البحرية والجوية، عمليات البحث عن الطائرة المصرية واتخاذ كل التدابير اللازمة للتوصل إلى حطام الطائرة وانتشالها بالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة.
و كلف الرئيس ببدء عمل لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من جانب وزارة الطيران بشكل فوري للوقوف على ملابسات حادث اختفاء الطائرة المصرية والتعرف على أسبابه.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعًا مع مجلس الأمن القومي أمس الخميس، لمتابعة أزمة اختفاء الطائرة المصرية.
وتستمر الجهود الدولية لاكتشاف آثار الرحلة الجوية المصرية «إم إس 804» شرق البحر المتوسط اليوم الجمعة، مع وصول مزيد من الخبراء للنظر فيما حدث للطائرة المفقودة.
وتنفذ سفن وطائرات من فرنسا واليونان ومصر عمليات بحث وتمشيط في المنطقة التي يعتقد أن الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 قد سقطت فيها، بينما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة على بعد نحو 280 كيلومترًا من السواحل المصرية.
وتوجه خبراء من مكتب التحقيق في حوادث الطيران بفرنسا إلى جانب خبراء فنيين من إيرباص إلى مصر مساء أمس الخميس، للمساعدة في التحقيق.
وكانت طائرة مصر للطيران من طراز إير باص 320 والقادمة من باريس وعلى متنها 66 شخصا بينهم 56 راكبا بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة اختفت من على شاسات الرادار اليونانية قبل دخولها المجال المصري بـ 10 أميال عند النقطة «كومبي» فوق البحر المتوسط.
و يذكر أن الطائرة المصرية أقلعت من مطار شارل دي جول، من باريس وكان من المقرر وصولها لمطار القاهرة 3:05 فجر اليوم، واختفت من على الشاشات.