أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر سوف تشارك فى القمة العربية – الإسلامية – الأمريكية بالرياض، المقرر لها يوم ٢١ مايو الحالى بشكل فاعل، من خلال استثمار المؤتمر رفيع المستوى لصالح الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس السيسي، خلال لقائه مع رؤساء الصحف القومية، أنه حريص على تلبية أى دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فمصر والسعودية جناحا الأمة، مشددا على أن العلاقات المصرية-الخليجية لا يمكن أن تنفصم “فنحن مصيرنا واحد”.
وأبدى السيسي ثقته فى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلا: “هناك أشياء نعلن عنها وأشياء لا نعلنها” فيما يخص العلاقة بالإدارة الأمريكية الحالية، إلا أنه أشار إلى أن الأمور تسير بإيجابية معربا عن ارتياحه للتعامل مع ترامب الذي وصفه بأنه شخص “لا يرضى بغير النجاح”.
وتسلم “السيسي” يوم السبت الماضي، دعوة حضور القمة، خلال استقباله عصام بن سعيد وزير الخدمة المدنية السعودى، بينما تلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا الإثنين الماضي من دونالد ترامب، الذي أكد خلاله قوة العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، وتطلعه للقاء السيسي في القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
