أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أهداف ومقاصد الأمم المتحدة لازالت صالحة لتأسيس عالم يتيح للشعوب التقدم والرخاء.
وأضاف السيسي – خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأم المتحدة – أننا كلما نجتمع في هذا المحفل الهام تتجدد امال شعوبنا في الحصول على حقها العادل في التنمية والسلام، مشيرا إلى أننا ما نزال نعاني العجز عن مواجهة الخلل في النظام الاقتصادي العالمي.
وتحدث الرئيس عن القضية الفلسطينية، قائلا “حان الوقت لمواجهة ازمة القضية الفلسطينية عبر تسوية عادلة تقوم على المرجعيات الدولية”.. وأكد أن يد العرب ما زالت ممدودة بالسلام وآن الاوان لكسر ما تبقى من جدار الكراهية
ووجه الرئيس نداءا للشعب الفلسطيني لانهاء الانقسام.. كما دعا الاسرائيليين لتحقيق السلام، وكل الدول المحبة للسلام للعمل على تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وأوضح الرئيس أن المنطقة العربية باتت بؤرة لاشد الحروب ضراوة في التاريخ الحديث، وأن مصر تقع على حافة اخطر بؤر الازمات في العالم، مؤكدا أن المخرج الوحيد الممكن من أزمات المنطقة هو التمسك بمشروع الدولة الوطنية الحديثة.
وعن الأزمة السورية، أكد “السيسي” أنه لا خلاص من الازمة السورية إلا بحل يتفق عليه جميع السوريين، موضحا أن
الطريق الوحيد لحل الأزمة هو المفاوضات التي تقودها الامم المتحدة
أما عن الوضع في ليبيا، أوضح الرئيس السيسي أن مصر ستستمر في العمل مع الامم المتحدة لتحقيق التسوية السياسية في ليبيا، مؤكدا أن مص لن تسمح بالعبث هناك.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لا يمكن تصور نظام عالمي دون مواجهة حاسمة وشاملة للارهاب.