قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن حديثه نابع من واقع خبرة مصرية فريدة لشعب قام بجهد جبار لإنقاذ دولته وإنفاذ إرادته، واختار أن تكون الدولة العادلة بابًا للإصلاح وتحقيق تطلعاته فى الحرية والتنمية والكرامة.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته أمام أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تفكك الدول خلال النزاعات الطائفية بديل عن الهوية الوطنية من أبرز وأخطر قضايا عالمنا المعاصر، مثل تفشى التجارات غير المشروعة، متابعًا: “المناطق العربية أكثر الدول عرضة للتفكك”.
وأضاف، أن هناك حاجة ماسة لحشد الموارد لمساعدة الدول الخارجة من نزاعات على إعادة تأهيل مؤسساتها وبدء إعادة البناء والتنمية، والقضية الأساسية هى أن تتم ترجمة هذا المبدأ إلى دعم محدد للجهود الوطنية لتجاوز الصراعات وبناء الدول وفقًا لأولوياتها، مع تجنب فرض نماذج مستوردة للحكم أو التنمية أو التدخل فى الشئون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها.