أخبار مصرتقاريرعاجل

الرئيس السيسي بأسبوع | أعلن حالة الطوارئ لمواجهة الإرهاب وتشكيل الهيئات الإعلامية

تعدد نشاط الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي، فقد عقد عدة اجتماعات لمتابعة نتائج زيارته لواشنطن، وتطورات القضايا الإقليمية، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وتلبية احتياجات السوق من السلع، وتحسين خدمات الكهرباء، وتطورات العاصمة الإدارية الجديدة، واتخذ الرئيس عدة إجراءات لمواجهة خطر الإرهاب بعد حادثي التفجير في الكنيستين، واستقبل وفدين من مجلس النواب الأمريكي، ووزير الدفاع القبرصي، ورئيسة شركة هواوي الصينية، ومسؤولة بارزة بالحزب الشيوعي الصيني.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزى، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج زيارة الرئيس الأخيرة للولايات المتحدة، وما شهدته من توافق في الرؤى بين الجانبين المصرى والأمريكى بشأن أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، ووجه الرئيس في هذا الصدد بضرورة متابعة نتائج تلك الزيارة والبناء عليها لدفع التعاون الثنائى بين البلدين في مختلف المجالات، بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.

وتطرق الاجتماع إلى المؤشرات الاقتصادية العامة وأوضاع السياسة النقدية، والخطوات الجارية لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية والحفاظ على الاستقرار المالي وخفض العجز في الموازنة، ووجه الرئيس بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواصلة خفض الدين العام وزيادة الاحتياطي النقدي، مع مراعاة محدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية والحيلولة دون تأثرها بأية إجراءات إصلاحية يتم اتخاذها.

كما تم خلال الاجتماع استعراض إجراءات الحكومة لاستيراد كميات إضافية من السلع الأساسية بما يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي خلال الفترة المقبلة خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية وضخ الكميات اللازمة منها في الأسواق بمختلف محافظات الجمهورية، فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار الأسواق والتصدى بحزم لكافة محاولات التلاعب في الأسعار.

واستقبل الرئيس السيسي وفدين من أعضاء مجلس النواب الأمريكي كل على حدة، حيث تم استعراض الإجراءات الاقتصادية والمالية التي تبنتها مصر في إطار برنامج الإصلاح، والمشروعات الجارى تنفيذها في مختلف المجالات بهدف تحقيق نهضة تنموية شاملة، والجهود المصرية في مواجهة الإرهاب، ودعم تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يساهم في عودة الأمن والاستقرار إليها، إلى جانب سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة على كافة المستويات.

وتابع الرئيس السيسي أولا بأول حادثي تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ووجه الرئيس السيسى رئاسة مجلس الوزراء وكافة الأجهزة الأمنية في الدولة بالتوجه فورا إلى موقع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين وتكثيف التحقيقات للوصول إلى منفذي الحادث وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.

وقرر الرئيس السيسى الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية.

وترأس الرئيس السيسي اجتماع مجلس الدفاع الوطني، ووجه بأهمية قيام جميع أجهزة الدولة بتوفير كافة أشكال الدعم والمساندة لأسر الضحايا والمصابين ومساعدتهم على تخطي هذه الأوقات العصيبة، مؤكدًا على ضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين ووضع جميع الإمكانات الطبية المتاحة في خدمتهم، فضلا عن تقديم الإعانات والمساعدات الاجتماعية اللازمة لأسر الضحايا والمصابين بشكل فورى وتيسير كافة الإجراءات المتعلقة بذلك.

وأطلع الرئيس خلال الاجتماع على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها أجهزة الدولة للتعامل مع تداعيات الحادثين وفقا لتوجيهات الرئيس، وفي مقدمتها سرعة ضبط الجناة وإحكام السيطرة على جميع الحدود والمنافذ والمعابر بالنظر إلى التحديات الأمنية القائمة بالمنطقة، ومخاطر الإرهاب المتزايدة نتيجة الوضع الإقليمي المتأزم.

ووجه الرئيس في هذا الإطار باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان التأمين التام لحدود البلاد، بالإضافة إلى مواصلة الأجهزة الأمنية التحلي بأقصى درجات الاستعداد واليقظة والحذر، والاستمرار في تشديد إجراءات تأمين الأماكن والمنشآت الحيوية والمتابعة المكثفة والدورية للحالة الأمنية.

كما وجه الرئيس عقب انتهاء الاجتماع كلمة إلى وسائل الإعلام نعى فيها شهداء الوطن الذين سقطوا في الحادثين الإرهابيين، وأوضح أن الحادثين الإرهابيين هما محاولة أخرى للنيل من تماسك ووحدة الشعب المصر ومقدراته، منوها إلى أن التنظيمات الإرهابية سعت خلال الفترة الماضية إلى إلحاق الضرر بمصر بمختلف الطرق، سواء من خلال توجيه ضرباتها إلى قطاع السياحة أو القيام بعمليات بمناطق مختلفة وهو ما يعكس يأسها في ضوء صمود الشعب المصري في مواجهتها بكل شجاعة.

كما أكد الرئيس أهمية قيام المجتمع الدولي بمحاسبة الدول التي تدعم الإرهاب وتمول التنظيمات الإرهابية، وناشد جميع المصريين بالصمود في مواجهة محاولات الإرهابيين لزعزعة استقرار مصر، معربًا عن ثقته من قدرة الشعب المصري على هزيمة الإرهاب والقتلة والمخربين، مؤكدا مواصلة مسيرة البناء والتعمير.

وأضاف الرئيس أنه في ضوء ما شهده الاجتماع من مناقشات فقد قرر اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة الإرهاب، تشمل إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بجميع أنحاء مصر بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة، وتكثيف جهود الأجهزة الأمنية لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

كما ناشد وسائل الإعلام بالتعامل مع هذه الأحداث بمصداقية ومسئولية ووعي، مشيرا إلى ضرورة تعزيز جهود تصويب الخطاب الديني من جانب جميع مؤسسات الدولة، كما أعلن عن إنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف بعد إصدار القانون اللازم لتنظيم أعماله وتمكينه من الاضطلاع بمهامه بفعّالية.

وتوجَّه الرئيس السيسي إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم العزاء في شهداء مصر من المواطنين الذين سقطوا ضحايا للحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، حيث أعرب خلال لقائه بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن خالص تعازيه في مصاب مصر الأليم من ضحايا الحادثين، مؤكدا أن كافة أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما في وسعها لملاحقة مرتكبى تلك الأفعال الآثمة وتقديم كل من شارك فيها للعدالة في أسرع وقت.

كما أعرب الرئيس عن خالص مواساته لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدا أنهم سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من الدولة، مؤكدا عزم الدولة على الاستمرار في التصدي للإرهاب والقضاء عليه، مشيرا إلى ثقته في وعى الشعب المصرى بكافة طوائفه وإدراكه لحقيقة ودوافع من يدعمون الإرهاب الغاشم لبث الفرقة بين أبناء الوطن ومحاولة تقويض جهود البناء والتنمية واستعادة الأمن والاستقرار.
وتلقى الرئيس السيسى عدة اتصالات هاتفية من زعماء العالم تم خلالها إدانة هذين الحادثين الإرهابيين، والتأكيد على دعم مصر في مواجهة الإرهاب، ومن بين هؤلاء الزعماء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، وأليكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني، وبوروت باهور رئيس سلوفينيا، ونيكوس أناستسيادس رئيس قبرص.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بحضور المهندس محمد يحيي زكي المدير التنفيذي لشركة دار الهندسة مصر، حيث عرض وزير الإسكان تطورات الأعمال الجارية في العاصمة الإدارية الجديدة، والتصميمات الخاصة بحي المال والأعمال ومبادئ التصميم التي تم تبنيها لهذا الحي بما يشمله ذلك من وجهات للمباني وتخطيط للطرق وحركة السيارات والمشاة، والموقف التنفيذي لأعمال المرافق الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد الرئيس أهمية توفير أفضل وأحدث الخدمات بحي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث يوفر المناخ الملائم لجميع الشركات العالمية ويكون منطقة أعمال نموذجية تُحقق التنمية المستدامة المنشودة، وأشار إلى ضرورة أن تصبح العاصمة الإدارية الجديدة مدينة ذكية تعتمد على الأنظمة الحديثة والمتطورة في إدارة المدن، على أن يتم التوسع في استخدام أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، ووجه الرئيس أيضا بإنشاء وحدات مميزة من الإسكان الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة من أجل تلبية احتياجات موظفي الدولة الذين سيتم نقلهم للعمل بمختلف الوزارات هناك.

ووافق الرئيس خلال الاجتماع على المخطط العام المقترح لمدينة العلمين، مشيرا إلى أهمية أن تُمثل المدينة نموذجًا جديدًا للمدن الساحلية القائمة على التنمية المتكاملة، مؤكدا على ضرورة الانتهاء من إنشاء إجمالي 500 ألف وحدة سكنية في إطار مشروعات الاسكان الاجتماعي بمختلف المحافظات والمدن الجديدة بحلول نهاية العام الحالي، بالإضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع تطوير المناطق العشوائية الخطرة بحلول نهاية العام الحالي أيضا.

واستقبل الرئيس السيسي كريستيان شميدت وزير الزراعة الألماني، وشهد اللقاء استعراضا لمجمل العلاقات والتعاون الثنائي في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون في تلك المجالات لاسيما في ظل المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان ومشروع المليون رأس ماشية، بما يشمل نقل التكنولوجيا وتطوير البحث العلمي بهدف زيادة القدرات المصرية في المجال الزراعي والإنتاج الحيواني، وتم خلال اللقاء بحث تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني، فضلًا عن الاستفادة من الخبرة الألمانية في مجال التدريب الفني والمهني.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة، وذلك في إطار متابعة الرئيس الدورية للجهود التي تقوم بها وزارة الكهرباء من أجل تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين والارتقاء بقطاع الكهرباء، واطمأن الرئيس من وزير الكهرباء على الاستعدادات التي تتخذها الوزارة لفصل الصيف وما يصاحبه من زيادة الاحمال.

وأكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية مواصلة جهود تطوير قطاع الكهرباء من مختلف جوانبه، والارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطنين، فضلًا عن الالتزام بالبرنامج الزمني الخاص بتنفيذ خطة تطوير وزيادة طاقة الشبكة القومية لنقل وتوزيع الكهرباء بالنظر إلى ما ستساهم به في تحسين كفاءة منظومة الكهرباء بشكل ملموس، ولاسيما بمحافظات الصعيد، مشيرا إلى أهمية الاستمرار في جهود ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، والتوسع في استخدام العدادات الذكية ومُسبقة الدفع.

واستقبل الرئيس السيسي كريستوفوروس فوكايدس وزير الدفاع القبرصي، بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حيث ثمن الوزير القبرصي جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب على كافة المستويات، منوها إلى الخطورة التي بات يمثلها الإرهاب على العالم بأسره، ومؤكدًا أهمية دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط كدعامة رئيسية للأمن والاستقرار.

وأشاد وزير الدفاع القبرصي بتميز العلاقات المصرية القبرصية، مؤكدًا تطلع بلاده للاستمرار في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

من جانبه أشاد الرئيس السيسي بالعلاقات التاريخية المتميزة بين مصر وقبرص في مختلف المجالات، وما شهدته خلال الآونة الأخيرة من تطور كبير سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، التي تعد نموذجا للتعاون الإيجابي والبناء في منطقة المتوسط.

وأعرب الرئيس عن التطلع إلى مواصلة تطوير التعاون العسكري بين البلدين وتعزيزه بما يساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، خاصة في ضوء ما يواجه المنطقة والعالم من تحديات غير مسبوقة، وعلى رأسها الإرهاب.

وتناول اللقاء سُبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، بالإضافة إلى التباحث حول آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واستقبل الرئيس السيسي السيدة صن يافانج رئيسة مجلس إدارة شركة “هواوي” الصينية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث أشاد الرئيس بالتعاون القائم مع شركة “هواوي” ونشاطها بالسوق المصرية منذ أكثر من 18 عاما، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون مع الشركة وزيادة حجم أنشطتها في مصر خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ضوء اهتمام مصر بتطوير والنهوض بالصناعات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتحقيق أقصى استفادة مما يتمتع به هذا القطاع من مقومات وإمكانات كبيرة.

وتم خلال اللقاء التباحث حول فرص التعاون المتاحة مع الشركة الصينية، خاصة في إطار اهتمام الدولة بزيادة الاعتماد على النظم التكنولوجية الحديثة في تقديم الخدمات الحكومية وإدارة المدن الجديدة، إلى جانب بحث سبل تعزيز جهود الشركة في مجال تدريب وتأهيل الشباب المصري، في ضوء ما تتمتع به من خبرة كبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

واستقبل الرئيس السيسي السيدة سون تشونلان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من مسئولي اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني، حيث أشاد الرئيس بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ووصولها لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

كما أشار الرئيس إلى أهمية مواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكدا دعم مصر لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، وذلك من خلال تدشين عدد من المشروعات في مجالات تنمية البنية الأساسية، خاصة في منطقة قناة السويس.
وأكد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية، ولاسيما في ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يوفرها برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الجاري تنفيذه.

وأعرب الرئيس عن تقديره لمواقف الصين المساندة لمصر، مشيدا بمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين حول كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا أن الإرهاب بات يمثل تهديدًا مشتركًا لجميع دول العالم بما يستدعي توحيد وتنسيق الجهود للتعامل مع الإرهاب والقوى الداعمة له بحسم.

وشهد اللقاء تباحثا حول التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة الدول التي تشهد أزمات ودعم مؤسساتها الوطنية، ويصون المصالح العليا لشعوبها ويحقق لها الأمن والاستقرار.

وأصدر الرئيس السيسي قرارا جمهوريا بتشكيل الهيئات الإعلامية الثلاث، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى