شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية انعقاد اللجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة، مؤكدا أن انعقادها بمثابة انطلاقة إضافية جديدة على صعيد تعزيز وترسيخ التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين وبما يسهم فى تحقيق مصالح شعبى وادى النيل.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال جلسة المباحثات المشتركة بين وفدى البلدين، فى العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور الرئيس السودانى عمر البشير، إن حزمة الاتفاقيات التى سيتم الاتفاق عليها تمثل أرضية صلبة لتعزيز علاقات البلدين وقيمة مضافة لما سبق وأن أقرها البلدان من اتفاقيات فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارات المتبادلة بينت البلدين سيعود بالنفع المتبادل بين الشعبين ويسهم فى رفع قيمة الاستثمارات المتبادلة بما يؤدى فى النهاية إلى توفير فرص العمل لأبناء وادى النيل، وبما يجعلنا أكثر تفاؤلا بمستقبل العلاقات بين مصر والسودان.
وأوضح الرئيس السيسى، أن العالم لا ينظر ولا يحترم إلا التكتلات الاقتصادية الكبرى، متابعا: “هذا يفرض علينا أن نتحدث بصوت واحد من أجل مواجهة هذه التحديات، ومصر والسودان يمتلكان الموارد والإمكانيات يندر وجودها فى دولتان متجاورتان، واذا استطعنا من خلال التعاون والمشروعات المشتركة فى تلبية احتياجات شعبى البلدين سيكون أمرا عظيما”.