قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجمعة، إن تثبيت الدولة كان يتطلب استعادة الثقة بأنفسنا، وهو ما حدث في مشروع قناة السويس الجديدة.
وأضاف الرئيس السيسي خلال حوار مع الإعلامي أسامة كمال بمناسبة مرور عامين على توليه الرئاسة، أن الهدف من المشروع لم تكن الفائدة الاقتصادية فقط، وإنما كان للأمر مكاسب أخرى أهمها إثبات أن المصريين يستطيعون قهر المستحيل.
وأوضح الرئيس السيسي، أن إنجاز المشروع في عام بدلًا من 5 كان مثار إعجاب العالم، والهدف كان رفع الروح المعنوية للشعب، متابعًا: «اللي عمل المشروع مش أنا، ده المصريين، واللي شغال هما المصريين مش أنا، وفي ناس كتير إنتوا مش شايفينهم، وهما ناس بسطاء».
وذكر الرئيس السيسي أن المشروعات الاقتصادية مثل قناة السويس وجبل الجلالة تديرها أكثر من ألف شركة، مؤكدًا أن القوات المسلحة كيان من كيانات الهيئة الهندسية، وتقوم بدور إشرافي وتنظيمي ورقابي، لكنها لا تنفذ كل تلك المشروعات.
وتابع: الرئيس السيسي قائلاً «الجيش يشرف ويدير، وفي شركات كتير، وبتعمل كده، ووجهت اللوم ليهم بعد التأخير علشان لازم نصر على إن كل عمل لازم يتم زي ما اتفقنا».
ومن المقرر أن يستعرض السيسي خلال الحوار العديد من الإنجازات بالأرقام، في محور تنمية قناة السويس، وتنمية سيناء ومشروع المليون ونصف المليون فدان، والشبكة القومية للطرق، والمشروع القومي للمدن الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والإسكان، وإنشاء مليون وحدة سكنية، والمشروع القومي للكهرباء، وبناء الإنسان المصري، وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية ومشروعات البنية التحتية، ومبادرات الشباب، ونتائج جولات الرئيس الداخلية والخارجية.
ويقدم السيسي كشف حساب لأهم ما تم من مشروعات منذ توليه حكم البلاد حتى اليوم، مطمئنا المصريين على الأوضاع الأمنية في سيناء والحدود الغربية مع ليبيا، مشيدًا بالجيش المصري، وخططه في مكافحة الإرهاب.
