أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات فى الأشهر الماضية فى مشكلة الوقود خاصة أن عدد السيارات التى تسير يوميا فى القاهرة أكثر من 10 ملايين سيارة ولابد من توفير الوقود بمحطات البنزين.
وقال الرئيس السيسى، كلمته جلسة نموذج محاكاة الدولة المصرية بالمؤتمر الوطنى السابع للشباب ، إن الدولة تدرس العديد من التوصيات، وكل ما قدرة الدولة على التنبؤ بالأحداث وتأثيرها تزداد وترتقى ولا يكون لأى أزمة تأثير كبير على الدولة.
وأضاف الرئيس السيسي، أن لجنة الأزمات بالدولة تتعامل مع أى أزمة وحلها، متابعًا: “ولو الدولة مش واخده بالها يبقى ده خلل جسيم.. على سبيل المثال تكلمنا على خطة الدولة لرفع معدلات الاستفادة من المياه المتواجدة فى مصر.. تم عمل خطة خلال السنتين الماضية تضمنت محطات المعالجة وإعادة استخدامها لزيادة حجم الاستفادة منها ومعالجتها معالجة ثلاثية متطورة”.
وأشار إلى أن الأرقام التى خصصت للمشروعات الطوارئ كبيرة، قائلا: “عندما حدث موضوع بناء سد النهضة كان لابد من الدولة المصرية أن تكون على اتم استعداد للتفاوض عن الحد الذى من الممكن قبول فترة ملء الخزان، ولابد من الاتفاق فيها مع الأشقاء فى إثيوبيا لتحمل الأضرار خلال فترة ملء الخزان لعدد من السنين والتى لابد من تقدير حجم المياه التى من الممكن الموافقة عليها الى أن يتم ملء الخزان”.
وأستطرد الرئيس السيسى حديثه: “أى توصية يتم طرحها لابد من أن تتحول إلى سياسات لتنفيذها، مثال، من الممكن تخصيص 10 % من الأراضى لصالح المناطق الصناعية، ولكن لابد من وضع التوصية بحيث تجيب عند التساؤل يا ترى هل طرح الأراضى الصناعية للناس كفاية؟ هذا الكلام كان فى الفترة القديمة ولكن اليوم نتحدث على توصية فى مؤتمر الشباب الماضى مصانع للصناعات المتوسطة، عشان ننفذ مثل هذه التوصية تم تنفيذ 5400 مصنع سيكلف الدولة 10 مليارات جنيه غير ثمن الـرض ومرافقها.
وأوضح السيسى، أن مؤتمرات الشباب عندما تقام بسبب وضع أسس مبنية على المنطق والعلم والمهنية، بناء حقيقى ليس به أى مزايدات، فى كل القضايا تخص الدولة الرأى العام أمر شديد الأهمية وده يخلى التأخير لمدة 40 عاما الدولة لم تقدر على عمل إصلاح اقتصادى حقيقى تحسبا لرد الفعل”.