أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لا يمكن أن نتحدث عن تسوية المنازعات كمبدأ مؤسس للأمم المتحدة، دون أن نشير للقضية الفلسطينية، التى تقف دليلاً على عجز النظام الدولى عن إيجاد الحل العادل المستند للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة والذى يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ومرجعيته الحل العادل ومحددات التسوية النهائية معروفة ولا مجال لإضاعة الوقت فى سجال بشأنها.
وأوضح الرئيس السيسى، خلال كلمته أمام أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن المطلوب هو توفير الإرادة السياسية لاستئناف المفاوضات وإنجاز التسوية وفقًا لهذه المرجعيات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مردفًا: “يد العرب لا تزال ممدودة للسلام وشعوبنا تستحق أن تطوى هذه الصفحة المحزنة فى تاريخها”.