الرئيس السوري يؤكد أن منصب الرئيس ليس حكرا عليه

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن فترة عامين ستكون كافية لأي مرحلة انتقالية في بلاده، لكنه ربط انطلاقها بهزيمة الإرهاب، مؤكدا أن أي شخص يحظي بثقة الشعب السوري سيشغل منصب الرئيس.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” الفضائية اليوم /الخميس / عن الأسد خلال مقابلة مع تلفزيون “راي” الإيطالي قوله إنه لا يمكن تحقيق أي تقدم سياسي في الوقت الذي يستولي فيه الإرهابيون على العديد من المناطق في سوريا، مشدا على أن الإرهاب يبقى العقبة الرئيسية في وجه أي تقدم سياسي .
وحول الخطوات التي يجب اتخاذها في سياق المرحلة الانتقالية، أشار إلى ضرورة إقرار دستور جديد، ومن ثم إجراء استفتاء، ثم إجراء انتخابات برلمانية، معتبرا أن كل ذلك لن يستغرق أكثر من عامين .
وفيما يخص الانتخابات البرلمانية في سوريا، قال الأسد إنها ستظهر أي قوى سياسية تتمتع بوزن حقيقي لدى الشعب السوري، و القوى التي لديها قواعد شعبية، والتي من حقها أن تمثل المعارضة.
وأشار إلى ضرورة إيجاد صيغة لترجمة نتائج الانتخابات لتحديد عدد المقاعد التي ستحصل عليها كل قوة في البرلمان وحصتها في الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد ذلك، لافتا إلى أن كل ذلك يجب أن يحدد بعد إقرار دستور جديد.
وأكد في الختام ردا على سؤال أن السوريين وحدهم من حقهم أن يختاروا شخصا يثقون به