زار الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، في مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى، مصابي العملية الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية قرب السفارة الأمريكية في البحيرة بتونس العاصمة.
وتزامن العمل الإرهابي مع ترؤس قيس سعيد أول اجتماع مجلس وزراء للحكومة الجديدة، صباح اليوم، للنظر في مجموعة من القضايا المهمة التي تشغل الرأي العام، وخاصة منها الملفات الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
وتابع المجلس الوزاري باهتمام كبير تطورات التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته أحد أفراد الأمن التونسي، إلى جانب إصابة 4 من أفراد الأمن ومدني، قبل أن يتحول الرئيس التونسي رفقة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ لمتابعة المستجدات.
ونقلت وسائل إعلام تونسية عن مصادر أمنية قولها إن العملية الإرهابية وقعت قرب السفارة الأمريكية في منطقة البحيرة، وأسفرت عن 5 إصابات متفاوتة في صفوف الأمنيين الذين كانوا متواجدين بالمكان.
