قال الرئيس التنفيذي (رئيس الوزراء) في أفغانستان عبدالله عبدالله، اليوم الخميس إن تحقيق السلام مع حركة طالبان المتمردة أمر ممكن، لكن يجب أولا تدمير كل الملاذات الآمنة لعناصرها.
وأشار عبدالله -في كلمة أثناء اجتماعه مع وفد من البرلمان الأوروبي نقلتها وكالة أنباء “خامه برس” الأفغانية- إلى تطورات حدثت مؤخرا في عملية السلام في أفغانستان، وقال إن المصالحة مع طالبان باتت أمرا مرجحا، إلا أنه يجب تدمير مراكز تدريبهم وأوكارهم أولا.
وأكد عبدالله أن قوات الأمن الأفغانية تقاتل بنجاح الجماعات الإرهابية في البلاد، لكن ملاذات هذه التنظيمات خارج البلاد خلقت عقبات في الحرب ضد الإرهاب.
ولفت الرئيس التنفيذي كذلك إلى جهود الحكومة الأفغانية لإجراء إصلاحات في أهم أجهزة الدولة.. مؤكدا أن الإصلاحات الملحة بالفعل تم تطبيقها في أنظمة الانتخابات، بينما تجتهد الأجهزة المختلفة استعدادا للانتخابات المقبلة.
بدوره، أعاد وفد البرلمان الأوروبي التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لأفغانستان..معربا عن ترحيبه بالخطوات التي تتخذها الحكومة الأفغانية لإجراء الإصلاحات الضرورية.
وأوضح الوفد أن السلام والاستقرار والإصلاحات والانتخابات والديمقراطية وحقوق الإنسان هي أمور على رأس قائمة مهمة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان..مؤكدا استمرار الجهود في هذا الشأن.
