غادر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، المستشفى، اليوم الأربعاء؛ بعد امتثاله للشفاء من الإصابة التي لحقت به نتيجة حادث الطعن الذي تعرض له خلال حملته الانتخابية، في سبتمبر 2018.
وقال متحدث باسم الحكومة، أوتافيو ريجو باروس- حسبما ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية – إن المستشفى الذي مكث فيه بولسونارو، بمدينة ساو باولو البرازيلية، مدة 17 يومًا، بعد إجرائه عملية ناجحة؛ أجاز خروجه.
وبث التليفزيون المحلي، لقطات، تظهر بولسونارو يسير إلى طائرته دون متاعب، وبصحبته السيدة الأولى.
ولفتت الشبكة الأمريكية، إلى أن بولسونارو (63 عامًا) كان يباشر مهام عمله من داخل المستشفى؛ بعد أن خضع لعملية جراحية في القولون يوم 28 من يناير الماضي، إثر طعنة تلقاها وأوشك أن يفقد حياته بسببها، وذلك خلال حملته الانتخابية جنوب شرق البلاد، حيث أدى هذا الحادث إلى نزيف داخلي وتلف في الأمعاء، ما استلزم “شق جَيْب”؛ لتحويل مسار القولون، غير أن الأطباء تمكنوا من إعادة الأمور إلى طبيعتها.
