غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدينة (دايتون) في ولاية (أوهايو) الأمريكية بعد زيارة استمرت أقل من 3 ساعات، متوجهًا برفقة زوجته ميلانيا إلى مدينة (إل باسو) بولاية (تكساس)، حيث شهدت المدينتان حادثين إطلاق نار يوم “السبت” الماضي أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن ترامب لم يلق تصريحات عامة خلال زيارته، بل التقى خلف الأبواب المغلقة بمستشفى “ميامي فالي” بمصابي الحادث وذوي القتلى، وبالعالمين في المجال الطبي، وبالأفراد الأوائل الذين تعاملوا مع الحادث الذي أسفر عن مقل 9 أشخاص وإصابة 27 آخرين.
ولفتت الشبكة إلى أن ترامب في الوقت الحالي في طريقه إلى مدينة (إل باسو) رحلة جوية تستغرق 3 ساعات، ومن المتوقع أن يلتقي بمجموعة من الأشخاص المتضررين من الحادث الآخر الذي وقع في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وكان ترامب قد أكد – في تصريحات ألقاها في وقت سابق اليوم قبل مغادرته البيت الأبيض – أهمية تشديد إجراءات فحص خلفيات وتاريخ من يسعون لشراء أسلحة، معربًا على رغبته في عدم حصول أشخاص يعانون من عدم استقرار عقلي على أسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن 20 شخصًا قتلوا بينما أصيب أكثر من 20 آخرين في حادث إطلاق نار استهدف مركز تسوق في مدينة إل باسو بولاية تكساس الأمريكية صباح السبت الماضي، كما تعرضت مدينة دايتون في ولاية أوهايو أيضًا لحادث إطلاق نار مساء اليوم ذاته حيث قتل منفذ الحادث 9 أشخاص بطلقات نارية وأصاب 27 آخرين، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحداد لمدة 3 أيام على ضحايا أوهايو وتكساس.
