أكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مشاركة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة, مثلت مساهمة قوية على جميع المستويات سواء فيما يتعلق بالكلمات التي ألقاها الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة, وأمام الجلسة المتعلقة بحفظ السلام التي دعا إليها مجلس الأمن الدولي إلى جانب العديد من اللقاءات الثنائية مع رؤساء العديد من دول العالم والحكومات الذين كان من بينهم دول أفريقية .
وأضاف يوسف أن الرئيس بحث دعم العلاقات الثنائية وعرض لهم وجهة النظر المصرية بشأن كافة القضايا والأوضاع الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط وجهود مصر لإقرار السلام الشامل والعادل والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات للسفير علاء يوسف للوفد الصحفي المرافق للرئيس السيسي ,وقال إن لقاء السيسي مع ترامب كان فرصة لتأكيد قوة العلاقات المتشعبة والممتدة والاستراتيجية حيث أكدا حرصهما على تطوير تلك العلاقات والتوافق حول سبل تعزيزها, مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى عملية السلام في الشرق الأوسط , وآخر التطورات في هذا الشأن حيث عرض الرئيس السيسي الدور المصري في دفع عملية السلام وجهودها في المصالحة الفلسطينية,التي مثلت فرصة مهمة نحو استئناف عملية السلام .
وقال إن الرئيس السيسي وجه الدعوة لترامب مجددا لزيارة مصر والذي أكد من جانبه حرصه على تلبية الدعوة وقال المتحدث إن الجانبين أكدا حرصهما على استمرار الجهود الدولية على وقف الإمدادات للتنظيمات الإرهابية سواء بالمال أو السلاح أو توفير الملاذات الآمنة لها.
وقال المتحدث الرسمي إن لقاء الرئيس السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة جوتريس مثل فرصة لتبادل الرؤى حول العديد من القضايا الهامة,حيث حرص جوتريس على تهنئة السيسي على الأداء المتميز لمصر خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن الدولي والتي ستنتهي بحلول نهاية العام الحالي, موضحا أن الكلمة التي وجهها الرئيس أمام الجمعية العامة كانت موجهة لجميع الدول لعلاج المنظومة الدولية وعدم الازدواجية في التعامل والعمل على إيجاد تسويات لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن لقاء الرئيس مع رئيس وزراء إيطاليا تناول دفع العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي, حيث أكد اللقاء على تعزيز العلاقات بينهما في ضوء المصالح المشتركة, بعد أن كانت العلاقات قد تأثرت بسبب مقتل الباحث الإيطالي ريجيني.
وقال المتحدث إن عودة سفيري البلدين مثلت خطوة هامة بشأن عودة العلاقات إلى متانتها وقوتها التاريخية, كما أن هذه الخطوة تؤكد وجود مصالح مشتركة كثيرة بين البلدين الذين يحرصان على دفعها وتطويرها, مع العمل على متابعة سير التحقيقات في حادث ريجيني والحرص على تقديم المسئولين عنها إلى العدالة.