سياسةعاجل

الدكتورة منال متولي تعرض أسباب تلوث المياه في مصر بندوة «تحديات البيئة المصرية»

 

قامت الدكتورة “منال متولي” الباحثة في مجال البترول والطاقة والبيئة وعضو مجلس إدارة مركز جامعة القاهرة للحد من المخاطر والدراسات والبحوث البيئية وحماية الحياة البرية والبحرية بتقديم عرض مفصل عن أسباب تلوث المياه في مصر ومصادره واهتمت بتوضيح مصادر تلوث المياه في مصر ومشاكل الصرف الصحي ومعالجة المياه.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان التحديات التي تواجه البيئة المصرية نظمت النائبة “نادية هنري” والنائبة “بسنت فهمي” بحضور عدد من الدبلوماسيين بوزارة الخارجية المصرية وبعض رجال الأعمال واللواء محمود خليفة، محافظ الوادي الجديد الأسبق، ومستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشئون العسكرية و اللواء أسامة راغب نائب مدير أكاديمية ناصر العسكرية والإعلامى مصطفى ميزار المذيع بالتليفزيون المصرى والدكتور محمد صلاح السعيد الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة و الاستاذ الدكتور أشرف ابو شوشة بوكالة الطاقة الذرية والدكتورة فاطمة عاشور رئيس مجلس ادارة الحد من المخاطر البيئية والدكتور نبيل نعيم استاذ متفرغ بجامعة القاهرة فى مجال شئون البيئة والدكتورة عدلة رئيسة مبادرة نساء ضد الإرهاب بامريكا.

وعرضت الدكتورة منال متولي صورًا لزياراتها الميدانية لمحطات معالجة المياه برفقة النائبتين حيث قامت بتحليل عينات من المياه والتي جاءت نتائجها مخيبة للأمال نتيجة التخطيط العمراني والزيادة السكانية الغير مخططة فأصبحت الطاقة الاستيعابية للمحطات أقل من الزيادة في كم المياه التي يجب معالجتها يوميا وكذلك نتيجة الصرف الصناعي المخالف للاشتراطات البيئية.

وعرضت “الباحثة في مجال البترول والطاقة والبيئة” مشكلة تلوث البحيرات نتيجة الصرف الزراعي والصناعي وكذلك القاء القمامة في هذه البحيرات مما تسبب في تلوثها والقضاء على معظم أنواع الأسماك في هذه البحيرات ومنها بحيرة المنزلة التي كانت تحتوي على 22 نوع من الأسماك قديما والتي أصبحت تحتوي على نوعين فقط من الأسماك الغير صالحة للاستخدام الآدمي نتيجة احتوائها على ديدات وطفيليات ضارة، كذلك فقد تناولت قضية استخدام الفحم كمصدر للطاقة والذي يعد رغم انخفاض سعره من أكثر المواد الملوثة والتي تتسبب في عدد من الأمراض.

وفى سياق متصل قامت الدكتور “منال متولى” بعدد من المقترحات والتوصيات ومنها استخدام مياه الصرف المعالجة جزئيا في ري أنواع معينة من النباتات الزيتية التي يمكن الاستفاده منها والتي لا تتضرر نتيجة تلوث المياه بدلا من استخدامها لري أشجار عديمة النفع ومنها وجود خطة للتخلص من القمامة وتفعيل المبادرات الخاصة بالفصل من المنبع ومنها المبادرة التي قامت بها النائبة نادية هنري تحت اسم (افصلها) بالإضافة إلى عدد من المقترحات والتوصيات التي تم وضعها من خلال فتح باب النقاش مع الحاضرين.

وذلك انطلاقًا من أعضاء اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب النائبة نادية هنري والنائبة بسنت فهمي بأهمية التنمية المستدامة وبأن هناك تشابك بين القضايا البيئية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية فالأمن الغذائي والمائي والتمتع ببيئة نظيفة يعد على رأس الأولويات الحالية والتي لم يعد الحديث عنها من قبل الرفاهية بل حق للأجيال الحالية والقادمة في مياه نظيفة وغذاء وبيئة غير ملوثة، وجاءت الندوة استكمالا للزيارات الميدانية التي قامت بها النائبتين لعدد من القرى التي تحتاج إلى صرف صحي ومياه نظيفة للشرب وكذلك زيارات لمحطات معالجة المياه مثل محطة الجبل الأصفر ومحطة أبو رواش للوقوف على الوضع الحالي.

ودعت النائبتين لعقد الندوة وللحوار مع كافة الأطياف صاحبة الشأن حيث جمع اللقاء الخبراء والمتخصصين الأكاديميين ومسئولين من الجهات التنفيذية والمهتمين من المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال البيئة وذلك للوصول لصورة كامله ووضع عدد من المقترحات والتوصيات التي ستقوم النائبتين بعرضها ومناقشتها داخل البرلمان لتعديل أو استصدار قوانين وتشريعات جديدة خاصة بالبيئة إن لزم الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى