الداخلية التونسية: عودة الاستقرار الأمني لكافة المدن التونسية
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأحد 24 يناير، عن عودة الاستقرار الأمني لكافة المدن التونسية عقب الاحتجاجات التي شهدتها خلال الأيام الماضية.
كانت مدينة القصرين التونسية شهدت عدد من المظاهرات الغاضبة خلال الأيام الماضية للاحتجاج على ارتفاع نسب البطالة المرتفعة، وامتدت تلك المظاهرات لعدد من المدن الأخرى من ضمنها العاصمة التونسية، ونتج عنها فرض حظر التجوال بالبلاد.
وقال مسئول الإعلام والعلاقات بالداخلية التونسية وليد الوقيني، إن الشرطة نجحت في القبض على 538 شخصًا من المتورطين بأعمال الشغب خلال الأيام الماضية، وتمت إحالتهم للمحاكمة بتهمة استهداف المنشآت العامة.
وأضاف في تصريحات لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أن عدد المصابين في صفوف الشرطة التونسية خلال تلك الاحتجاجات بلغ 113 مصابا.
وأشارت صحيفة الشروق التونسية إلى أن اعتصام العاطلين عن العمل مزال مستمرًا داخل معتمدية سبيطة “أحد أقسام الولاية الإدارية”، بعد ما أعلن المعتصمين رفضهم للإجراءات التي قالت الحكومة إنها ستتخذها لحل مشكلة البطالة، والتي وصفوها بالـ”هشة”.
وأضافت أن الهدوء عاد بالفعل إلى مدينة القصرين، وأن الشباب التونسي قام بتنظيم عدد من الحملات الليلة من أجل تنظيف الشوارع من المخلفات التي تركها المتظاهرون.
وعلى صعيد آخر التقى الرئيس التونسي باجي قايد السبسي بعائلة الشاب التونسي الذي لقي مصرعه خلال الاحتجاجات وقدم لهم تعازيه، كما التقى السبسي بعائلة حارس الأمن، سفيان البوسليمي الذي لقي مصرعه خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة فريانة.