أعلنت وزارة الداخلية التونسية ان وحدات الحرس الوطني بولاية القصرين نجحت في عملية استباقية في تصفية عنصر ارهابي خطير يشتبه في كونه قياديا بتنظيم داعش الارهابي كان متحصنا بجبل السلوم منذ سنة 2014 وصادر بحقه 11 منشور ضبط لصالح وحدات امنية مختلفة بسبب تورطه في اعمال ارهابية .
وأشارت الداخلية التونسية في بيان اليوم إلى أنها في انتظار التأكد من هويته بواسطة التحليل الجنيني ، وأن العملية أسفرت عن إصابة عنصر ارهابي ثان كان برفقته إصابات مؤكدة ومباشرة .
وأضافت أنه تم أيضا خلال العملية ايقاف عنصر اخر على علاقة بالمجموعة الارهابية المذكورة والعثور على سلاح نوع كلاشنكوف ومخزني (Boites chargeurs) مزودة بالذخيرة وكمية من الذخيرة وحقيبة ظهر داخلها مواد وادوات الكترونية معدة لصنع العبوات الناسفة تستعمل للتفجير عن بعد وكذلك حزام ناسف كانت سيتم استعمالها في عمليات ارهابية خلال شهر رمضان اضافة الى دراجة نارية.
وأوضحت الوزارة ان هذه العملية تمت بناء على توفر معلومات لدى ادارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني بالعوينة ورصد تحركات مشبوهة لمجموعة ارهابية على مقربة من معتمدية حاسي الفريد بولاية القصرين . مشيرة الي انه تم نصب كمين محكم بدوار السلطانية على بعد 4 كلم من معتمدية حاسي الفريد ولاية القصرين لاستهداف الارهابيين.
