الخوار يجمع بين جموح و الفنان عبدالمجيد عبدالله في “يا مفارقني”

تميزت المسيرة الفنية بين الشاعرة الكبيرة جموح وشركة الخوار للانتاج الفني بالنجاحات المتتالية عبر تلك الشراكة الفنية التي جمعتهما معا بمختلف الاعمال التي قامت بتنفيذها شركة الخوار للانتاج الفني وتحت اشراف شاعر الوطن الاماراتي علي الخوار حيث جاء العمل الجديد للشاعرة جموح ” يا مفارقني ” ليحقق نجاحا كبيرا يضاف الى سلسلة النجاحات التي تحققت نتيجة هذه الشراكة الفنية .
ويعتبر العمل الغنائي الجديد للشاعرة جموح من ابرز الاعمال الغنائية والتي جاءت مفرداته والمُستوحاة من واقع حياتنا التي نعيش لتبدع شاعرتنا وهي تبحر بصورة فنيًة راقية ومُميزة، وهي ترسم بمفرداتها رسما جميلا خصوصا وهي تصف بدقة تلك الحالة الشاعرية بأسلوبها المتميز خصوصا بهذا المقطع ” والله انّ القـلــــب في غـيبــتــــك يشقى … حتى روحـــي تروح وابقى بدون روح … شفت ملح الدمع؟ .. كيف الخد ينقى؟! … شفت وش سوّى غيابك في جمـــوح؟!
ويعتبر شاعر الوطن الاماراتي علي الخوار من ابرز شعراء الامارات العربية المتحدة ونتيجة لحالة التميز فهو يسعى دائما ليقدم اعمال الشاعرة الاماراتية جموح باصوات النجوم العرب ممن يمتلكون الصوت والاحساس بعدما توفرت الكلمة واللحن الجميل خصوصا بهذا العمل الذي قدمه الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله ، لتحتل اغنية ” يا مفارقني ” كافة المحطات الاذاعية الخليجية والعربية محققة انتشارا واسعا .
يا مفارقني من كلمات الشاعرة الإماراتية جموح ،وغناء الفنان عبدالمجيد عبدالله، ومن الحان الملحن عادل عبدالله وتوزيع سيروس وتم تسجيل العمل تحت اشراف الشاعر علي الخوار وإدارة علاء فياض، فيما أشرف على الصوت المهندس حسين بركات ونفذ المكساج جاسم محمد .
يا مفارقني …من اشعار جموح
يا مفارقني .. عيــــون الحــــب غـرقى … وصـوت محبوبك من غيــــابك ينــــوح … في غيــــابك تعتقــــد وش عــــاد يبقى … غير شــــوقي غـير همّي والجــــروح؟ … والله انّ القـلــــب في غـيبــتــــك يشقى … حتى روحـــي تروح وابقى بدون روح … شفت ملح الدمع؟ .. كيف الخد ينقى؟! … شفت وش سوّى غيابك في جمـــوح؟!
كل طــــاري حلــــو.. لو ما فيه فــرقى … وكل حلــــوٍ مــــرّ .. لـو عنّي تــــروح … في غيــــابك دمــــع يسقط حرف يرقى … كــــل شــــيٍ في غيــــابك لــك يبــــوح … يا ســــؤالي وش تبــــا مـن رد تلــــقى … ليش تســأل والإجــابه في الجــــروح؟ … مــــا يــــروح الاّ الذي نبغيــــه يبـــقى … ومـــا بقــــى الاّ الذي نبغــــي يــــروح .