أعلنت الولايات المتحدة ألأمريكية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافق على الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الوثائق السرية التي تتعلق بحادث إغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي عام 1963.
وذكر راديو “صوت أمريكا” أن الـ 26 من شهر أكتوبر الجاري يمثل الموعد المحدد للإفراج عن الدفعة الأخيرة من وثائق إغتيال كيندي والتي يربو عددها على 3000 ورقة ، فيما تم الإفراج في الماضي عن نحو 30 ألف وثيقة بعد تنقيحها.
وينص القانون الأمريكي على الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالإغتيال في غضون 25 عاما ، وذلك ما لم يقرر الرئيس أن تلك الخطوة من شأنها الإضرار بالعلاقات الخارجية للبلاد أو عمليات الجيش أو الشرطة أو المخابرات الأمريكية.
وكانت التحقيقات الأمريكية التي أجريت عقب الحادث قد خلصت الى أن الجاني لي هارفي أوزولد قام بزيارة سفارتي الإتحاد السوفيتي السابق وكوبا قبيل إرتكاب جريمته عام 1963 .
ويرى الخبراء أن الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الوثائق من شأنه أن يكشف المزيد من التفاصيل عن ملابسات تلك الزيارات.
