أخبار عربيةعاجل

«الخليج» الإماراتية : استمرار فتح السفارة الإيرانية باليمن دليل على دعمها للحوثيين

 

أكدت صحيفة “الخليج” الإماراتية الصادرة أن السفارة الإيرانية بصنعاء تحولت إلى ما يشبه ثكنة عسكرية ومركز تدريب للميليشيا الحوثية وغرف عمليات عسكرية يجتمع فيها المستشارون العسكريون الإيرانيون مع قيادات الحوثيين.

وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الجمعة تحت عنوان ” الدور المشبوه لسفارة إيران بصنعاء”.. تأخر التحذير كثيرًا.. هكذا يمكن وصف التصريحات التي أدلت بها الحكومة اليمنية حول الدور الذي تقوم به السفارة الإيرانية بصنعاء والتي تؤكد أن طهران لا تزال تستخدم الحوثيين أداة للإضرار بجيران اليمن وإبقاء الأوضاع مشتعلة في الداخل اليمني بهدف تمرير مخطط يهدف إلى تقوية الجماعة بمشروعها المرتبط بالمشروع الإيراني”.

وأشارت الصحيفة إلي أن السفارة الإيرانية في اليمن هي الوحيدة بين سفارات العالم التي ظلت مفتوحة رغم مغادرة كل الممثليات الدبلوماسية العاملة في اليمن منذ الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي ضد الشرعية، وهو دليل ارتباطها بالجماعة ومؤيدة لما قامت به بل أكثر من ذلك تحولت السفارة إلى مركز لعملية استقطاب زعامات سياسية لحشد الدعم السياسي والعسكري والإعلامي للجماعة.

وأضافت أن السلوك الإيراني في اليمن ليس جديدًا والسلطات اليمنية السابقة، سواء في عهد الرئيس الحالي أو الراحل صالح كانت تدرك هذا الدور الخبيث الذي ظل يتنامى باستمرار وبأشكال متعددة سواء عبر الجمعيات الخيرية أو عبر الخلايا النائمة التي كانت تحيك المؤامرات من داخل مؤسسات الدولة، مشيرة إلي أن المساعدات الإيرانية للحوثيين لم تكن تتمثل في الدعم المالي فحسب بل وأيضًا مدهم بالسلاح.

واختتمت الصحيفة بالتأكيد أن الموقف الأخير للشرعية دليل على أنها باتت تضيق ذرعًا بالسلوك الإيراني الذي صار يتزايد بشكل يضر بمصالح اليمنيين في الداخل والخارج لهذا جاءت دعوتها طهران إلى “الالتزام بالمواثيق والاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية وإغلاق سفارتها بصنعاء بشكل فوري ومغادرة جميع مواطنيها للأراضي اليمنية” فهل تستجيب إيران لمطالب الحكومة الشرعية أم أنها تبقى تحيك المؤامرات لمزيد من تدمير اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى