أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن الخط الساخن للصندوق (16023) تلقى 37 ألفا و322 مكالمة هاتفية.
وأضافت وزيرة التضامن، في بيان اليوم “الأربعاء”، أن الخط الساخن للصندوق تلقى 30 ألفا و373 مكالمة جديدة، و6 آلاف و949 مكالمة لطلب المشورة وبلاغات خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام، بزيادة أكثر من ضعف مكالمات الستة أشهر الأولى من عام 2016 والتي بلغت 14 ألفا و901 مكالمة.
وأشارت إلى أن المكالمات تضمنت طلبات لعلاج المتعاطين للمواد المخدرة بنسبة 92%، في حين تضمنت بعض المكالمات الأخرى المتابعة والمشورة بنسبة 8% وذلك من المرضى أنفسهم ومن أقاربهم.
وأكدت الوزيرة، نجاح الحملة الإعلامية الأخيرة التي أطلقها الصندوق بشكل مكثف وقام بتنفيذها الكابتن محمد صلاح إلى جانب استقبال 48 ألفا و969 مريضا بالمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن منهم 11 ألفا و725 مريضا جديدا و37 ألفا و244 مريضا يترددون للمتابعة.
ولفتت إلى أن النتائج الخاصة بالمكالمات الواردة للخط الساخن طبقا لأكثر المحافظات اتصالًا كشفت أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 29%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 12%، يليها محافظة الإسكندرية بنسبة 11%، وأن وسيلة معرفة المتصلين على الخط الساخن لعلاج الإدمان من خلال التليفزيون جاءت بنسبة 56% لتحتل النسبة الأكبر، يليها الإنترنت بنسبة 22%، يليها الأصدقاء بنسبة 7%.
وأوضحت أنه يتم تلقي الاتصالات من المرضى عبر الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لعلاجهم بالمجان وفي سرية تامة من خلال المستشفيات والمراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن والتابعة للأمانة العامة للصحة النفسية والمستشفيات الجامعية المتخصصة والتى يصل عددها إلى 18 مستشفى ومركزا علاجيا متخصصا في علاج الإدمان على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى التجهيز لافتتاح فرعي للخط الساخن بمستشفى المنصورة الجامعي، ومستشفى العزازي بالشرقية.
وأشارت الوزيرة إلى أن عقار الترامادول جاء في المرتبة الأولى في تعاطي المواد المخدرة بنسبة 39% وذلك طبقًا لأنواع المخدرات في النتائج الخاصة بالخط الساخن للصندوق، في حين يأتي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 28% وأن هذه النسبة تؤكد أن الحشيش مادة اعتمادية تسبب الإدمان عكس الشائعات المترددة عنه، ثم الهيروين بنسبة 21%.
ولفتت إلى أن 28% من الحالات هم من قاموا بالاتصال بأنفسهم إيمانًا منهم بأهمية تلقي العلاج ما يشير إلى نجاح الصندوق في إحداث تغيير في ثقافة المجتمع حيث كانت تتصدر الأسرة قائمة المتصلين، أما التقرير الأخير يشير إلى رغبة المتصلين بأنفسهم وهذه نقلة نوعية لطلب العلاج، يليها الأب والأم بنسبة 23%، ثم الأشقاء بنسبة 17%.
وأضافت الوزيرة أن الخط الساخن تلقى اتصالات هاتفية من المرضى المتعاطين لمواد مستحدثة مثل “الإستروكس” والتي بلغت 779 اتصالًا بنسبة 3%، يليه 479 اتصالًا للمتعاطين للفودو بنسبة 2%.
وأكدت أن 43% من الحالات تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عاما، يليها من 15 إلى 20 “بنسبة 37%، ثم من 30 إلى 40 بنسبة 13%، وأن الحالات المتصلة بالخط الساخن تكمن في مرحلة الرغبة في العلاج والتأهيل يليها مرحلة تطهير الجسم من السموم، مطالبة الراغبين في العلاج إلى سرعة الاتصال بالخط الساخن (16023) على مدار الـ24 ساعة.