تستضيف وزارة الخزانة الأمريكية اجتماعا بين مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفيا، والسلطات المصرية ممثلة في الدكتور محمد معيط وزير المالية، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.
وصرحت الوزارة إن جانيت يلين ستلتقي مع كبار مسؤولي المالية المصريين في واشنطن اليوم الثلاثاء، وسط محادثات بين القاهرة وصندوق النقد الدولي بشأن مساعدة تمويلية إضافية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية إن جانيت يلين وزيرة الخزانة تطلع لسماع خطط السلطات والصندوق لتذليل العقبات أمام الاقتصاد المصرى، ودعم النمو الاحتوائى الشامل.
جاء ذلك في ظل مخاوف من آثار الحرب في قطاع غزة المجاور على الاقتصاد المصري، والتي تهدد بتعطيل حجوزات السياحة وواردات الغاز الطبيعي، والهجمات الأخيرة على سفن البحر الأحمر.
يذكر أن برنامج قرض مصر بقيمة 3 مليارات دولار المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر 2022، مازال متوقف وسط ترقب بقرار بتعويم العملة أو إحراز تقدم في بيع أصول الدولة.
وأرجأ صندوق النقد الدولي صرف نحو 700 مليون دولار كانت متوقعة في 2023، لكنه قال في ديسمبر إنه يجري محادثات لمضاعفة برنامج قيمته ثلاثة مليارات دولار نظراً للمخاطر الاقتصادية الناجمة عن الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وغزة.
ولم يكن لدى صندوق النقد الدولي تعليق فوري بشأن ما إذا كانت السلطات المصرية ستجتمع أيضًا مع مسؤولي الصندوق خلال زيارتهم لواشنطن.
يأتي الاجتماع في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن الشرق الأوسط كجزء من حملة جديدة لمتابعة أبعاد الحرب في غزة تخوفًا من التحول إلى صراع إقليمي.
ويدرس الصندوق زيادة حجم القرض لمساعدة اقتصاد مصر على تخطى التحديات التي خلقتها الحرب في فلسطين.
