أخبار عربيةعاجل

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

 

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي مجددا بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، مؤكدة أن الإجراءات الاحتلالية التصعيدية تتم لغياب تلك الحماية، ولفشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته.

وأدانت الوزارة – في بيان اليوم الخميس – إعدام سلطات الاحتلال لثلاثة شهداء، وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي القمعية والتنكيلية.. مشيرة إلى أنه لو توفرت الحماية الدولية لما أقدمت سلطات الاحتلال على ممارسة هذه الإجراءات، ولما أقدمت على ارتكاب هذه الجرائم المتواصلة.

وأضافت أن هذا التصعيد الذي يتكرس يوميا بطريقة ممنهجة ومدروسة يؤكد على صدق تحذيرات وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعياته وتبعاته ونتائجه.. لافتة إلى أن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وهم الشهداء أشرف نعالوه وصالح البرغوثي ومجد جمال مطير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأمس وصبيحة هذا اليوم دليل على تمادي الاحتلال في تنكيله الدموي، وعلى تحول جنوده إلى آلات للقتل والإعدام خارج أي قانون بناء على تعليمات المستوى السياسي في إسرائيل.

ونظرت الوزارة بخطورة بالغة إلى تصعيد عمليات تعميق الاستيطان والتهويد المتواصلة، وإلى التصعيد الخطير في اقتحامات مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، والاعتقالات بالجملة وانفلات عصابات المستوطنين من أي قانون، وتكثيف حواجز الموت ونشرها سواء على الطرقات أو على مداخل البلدات والقرى الفلسطينية.

ورأت الخارجية أن تلك الإجراءات تهدف إلى تكريس سياسة الضم والتوسع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتمهيد لفرض القانون الإسرائيلي على أجزاء واسعة منها، تحضيرًا للمجزرة السياسية الأمريكية الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية تحت مسمى “صفقة القرن”.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال وأجهزتها المختلفة واصلت تصعيد اجتياحاتها واستباحتها للمدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وتصعيد إجراءاتها وتدابيرها القمعية والتنكيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، بشكلٍ يترافق مع تصعيد اعتداءات وهجمات عصابات المستوطنين الإرهابيين وميلشياتهم المسلحة بحماية ودعم قوات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى