الخارجية الفلسطينية: تصريحات «نفتالى بينت» مُعادية للسلام
وأضافت” وتتحدى هذه التصريحات جهارا المجتمع الدولي، وقراراته، والتي تشكل عراقيل وعقبات قاسية في طريق الجهد الأمريكي المبذول لاستئناف مفاوضات حقيقية بين الجانبين الإسرائيلي، والفلسطيني”.
وأشارت الوزارة إلى أن التصعيد المتطرف في مواقف المسؤولين الإسرائيليين وتصريحاتهم في الآونة الأخيرة، دليل واضح على عجز المجتمع الدولي، وفقدانه المصداقية، والقدرة على وضع حد لهذا التغول الإسرائيلي العلني، والتمادي في تكريس الاحتلال، والاستيطان، وتشريع القوانين العنصرية، التي تؤدي إلى سيطرة أيديولوجية اليمين الظلامية على مفاصل الحكم في إسرائيل”.
وتساءلت: إلى متى سيبقى المجتمع الدولي صامتا أمام التصعيد الإسرائيلي العنصري ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه؟ ألم يحن الوقت ليقتنع المجتمع الدولي بغياب شريك السلام الإسرائيلي؟ إلى متى ستبقى إسرائيل كقوة احتلال بدون محاسبة، ومعاقبة على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي؟.