أخبار عربيةعاجل

الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري امام اجراءات «تهويد القدس»

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية طرح ما يُسمى بـ”صندوق تراث حائط المبكى” مؤخرا، غطاءً لتشييد البنية التحتية الخاصة بما يسمى مبنى (بيت هاليفاه) في ساحة حائط البراق، ضمن ما يُعرف بمخطط (تطوير ساحة حائط المبكى)- وفق وصف الخارجية.

 

كما أدانت الوزارة- في بيان، اليوم الخميس- توجه بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس وما يسمى بـ”سلطة تطوير القدس”، لإقامة جسر للمشاة جنوبي المسجد الأقصى المبارك على امتداد 197 مترا، وعلى ارتفاع 30 مترا ليربط بين حي أبو ثور و”جبل صهيون”.

وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ماضية في تصعيد عملياتها الاستيطانية التهويدية للقدس الشرقية المحتلة وفصلها عن محيطها الفلسطيني، عبر تغيير معالمها الجغرافية والتراثية والتاريخية، وطمس هويتها العربية الفلسطينية وتزويرها، وممارسة شتى أنواع الاضطهاد والتضييق على سكانها الأصليين لإجبارهم على مغادرتها، وصولا إلى حسم مصيرها من خلال تلك الإجراءات الاحتلالية الإحلالية أحادية الجانب.

وشددت الوزارة على أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن جميع الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية فيها باطلة وغير شرعية، وتتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

كما طالبت المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، بسرعة التحرك لإجبار إسرائيل على وقف انتهاكاتها وخروقاتها الجسيمة والمتكررة للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الضغط على حكومة نتانياهو لإجبارها على وقف إجراءاتها الاستيطانية التهويدية في المدينة المقدسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى