دعت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر، الرعايا البريطانيين المتواجدين في إثيوبيا إلى مغادرة البلاد بصورةٍ فوريةٍ.
وأعاد حساب وزارة الخارجية البريطانية نشر تغريدة لفيكي فورد، العضوة في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم، قالت فيها: “الوضع الأمني في إثيوبيا آخذ في التدهور”.
وأردفت قائلةً: :ننصح الآن بعدم السفر إلى البلد بأكمله، باستثناء مطار بولي، الذي يظل مفتوحًا للمغادرين والرحلات المتصلة”.
وشددت قائلةً: “يجب على المواطنين البريطانيين المتواجدين في إثيوبيا المغادرة الآن، بينما تتوفر الرحلات التجارية بسهولة”.
وكانت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ على المستوى الوطني بعد بدء قوات جبهة تحرير تيجراي الزحف من شمال البلاد إلى الجنوب باتجاه أديس أبابا، كما دعت الحكومة سكان العاصمة إلى التسلح على خلفية التقدم الميداني للمتمردين، وطلبت السلطات في أديس أبابا من الأهالي تسجيل الأسلحة وإعداد الدفاعات.
وأعلنت جبهة تحرير تيجراي، الأحد الماضي، السيطرة على مدينة كومبولتشا الواقعة بإقليم أمهرة في إثيوبيا، وذلك بعد يوم من سيطرتها على مدينة دسي الاستراتيجية في الإقليم ذاته، فيما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها إزاء اتساع نطاق القتال شمال إثيوبيا، داعية الجبهة للانسحاب من ولايتي أمهرة وعفر اللتين حققت قواتها تقدمًا فيهما.
يذكر أن الحكومة المركزية في إثيوبيا أطلقت عملية عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بدعم من إريتريا في نوفمبر 2020، بسبب اتهام الجبهة بمهاجمة لإحدى القواعد العسكرية للجيش الإثيوبي.
