قالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في هونج كونج بقلق بالغ كما تدين العنف من جميع الأطراف.
وأبدت المتحدثة، في تصريح لها، تعاطف واشنطن مع ضحايا العنف بصرف النظر عن ميولهم السياسية، وتدعو جميع الأطراف – سواء من الشرطة أوالمتظاهرين – إلى ممارسة ضبط النفس، وتكرر دعوة الرئيس دونالد ترامب إلى اتخاذ قرار إنساني بشأن الاحتجاجات.
وأوضحت أن حالة الاستقطاب المتزايد داخل مجتمع هونج كونج تؤكد على الحاجة إلى حوار موسع ومخلص بين الحكومة والمتظاهرين وسائر المواطنين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تدعو حكومة هونج كونج إلى البناء على حوارها مع مواطني هونج كونج وبدء الجهود لدراسة أهم أسباب الاحتجاجات كما تدعو المتظاهرين للاستجابة لجهود الحوار.
ونوهت المتحدثة إلى أن الولايات المتحدة، ووفقا لقانونها، ترى أن استقلالية هونج كونج، وتمسكها بسيادة القانون، والتزامها بحماية الحريات المدنية هي أمور أساسية للحفاظ على وضعها الخاص، وكذلك لنجاح فكرة “دولة واحدة ونظامان” وتحقيق مستقبل يتسم بالاستقرار والازدهار لهونج كونج.
وشددت المتحدثة على أن واشنطن تحث بكين على احترام الالتزامات التي تعهدت بها في الإعلان الصيني – البريطاني المشترك، بما في ذلك الالتزامات بأن هونج كونج “ستتمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي” وأن ينعم سكان هونج كونج بحقوق الإنسان وحريات التعبير والتجمع السلمي، وهي القيم الأساسية التي تشترك فيها الولايات المتحدة مع هونج كونج.
