الحوثيون يستولون على سفينة إسرائيلية.. والاحتلال: لا يوجد إسرائيليون على متنها
بعدما هددت جماعة الحوثي اليمنية باستهداف السفن الإسرائيلية في وقت سابق، اليوم، أعلنت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن السفينة التي اختطفها الحوثي مستأجرة من شركة إسرائيلية وتحمل علم جزر البهاما وعليها طاقم دولي.
كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنه لا يوجد إسرائيليون على متن السفينة التي استولى عليها الحوثي.
وكتب عبر حسابه في “إكس”، “حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر يعتبر حادثًا خطيرًا على المستوى العالمي”.
كما أضاف السفينة ليست اسرائيلية فالحديث عن سفينة انطلقت من تركيا في طريقها الى الهند وعلى متنها طاقم دولي دون أي إسرائيلي”.
تملكها شركة بريطانيا وتشغلها شركة يابانية
من جانبه، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “الهجوم الإيراني على سفينة دولية”، مؤكداً أن تل أبيب تتوقع تصعيدا لعدوانية طهران.
وقال السفينة التي هاجمها الحوثيون بتوجيهات إيرانية مملوكة لشركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية.
وكانت مصادر أفادت اليوم الأحد عن احتجاز الجماعة اليمنية سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر تدعى “غالاكسي ليدر”، وعلى متنها 22 شخصا.
وذكرت أن السفينة يملكها رجل أعمال إسرائيلي يدعى مالك رامي أونجر وهو رجل أعمال، مشيرة إلى أنه لم يكن على متن السفينة إسرائيليون.
جاء هذا التطور بعد ساعات قليلة من تهديد جماعة الحوثي اليمنية باستهداف السفن الإسرائيلية، اليوم.
وقالت في بيان إنها “ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن، سواء تلك التي تحمل علم إسرائيل، أو التي تشغلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية”.
كما طالب الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، دول العالم بسحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم تلك السفن، وتجنب الشحن على متنها أو التعامل معها، وكذلك إبلاغ سفنها بالابتعاد عن هذه السفن.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت أكثر من مرة منذ بداية الحرب في غزة، تنفيذ هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية منها أهداف عسكرية في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، وقد طالت تلك المدينة بالفعل.
ومطلع الشهر الحالي (نوفمبر) أكد المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع عبر حسابه في “إكس”، أن الجماعة “ستواصل استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات حتى يتوقف الهجوم على غزة”.
فيما سلطت تلك الهجمات التي أحبطت بمعظمها من قبل الجيش الإسرائيلي، الضوء على المخاطر التي قد تواجهها دول في المنطقة من ضمنها مصر، مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.
كما ألقت مزيداً من الضوء على احتمال توسع الصراع بشكل أكبر، مع دخول فصائل ومجموعات مسلحة موالية لإيران على خط المواجهة سواء في العراق أو سوريا وجنوب لبنان. علماً أن طهران ألمحت في أكثر من مناسبة وعلى لسان أكثر من مسؤول فيها ألا مصلحة لها أو نية في توسيع الحرب.