نوح راح لحاله و الطوفان استمر
مركبنا تايهه لسه مش لاقيه بر
آه مالطوفان وآهين يا بر الأمان
إزاي تبان و الدنيا غرقانه شر
عجبي !!!
الله يرحمك ياعم صلاح وكانك معنا اليوم وعلمت ما جرى فلم يتخيل احد ولا فى الاحلام ان ياتى الطوفان ويتغير وجة الدنيا .. مركب الديمقراطية لم تجد لها مرسى حتى الان فى دول الربيع العربى ولازال الصراع مستمر ويزاد شراسة على تقسيم الكعكة ،ورغم تصدي الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقسيم الوطن العربي وانقاذ المنطقة من الانهيار مما عرضنا لحرب اقتصادية للقضاء علينا بمساعدة بعض الدول العربية والاجنبية باسغلال الطابور الخامس داخل الوطن، وعيون الوحوش الضارية تتربص بنا وتترقب فى الظلام اى فرصة للانقضاض على الفريسة وتقسيمها واستغلال مواردها .
ان ما يحدث الان فى الشعوب العربية هو اصعب واهم واخطر من مراحل الثورة تلك المرحلة الراهنة هى التى يتوقف عليها مستقبل الوطنفاما ان نعبر هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا او يصبح الوطن غنيمة المتربصين بنا ونرجع ونترحم على العهد السابق بكل ما فيه من مساوئ ان مايحدث فى مصر من ارتفاع للاسعار بشكل جنوني واختفاء الدواءوعدم وجود رقابة لايحدث الا من مجموعة من الانتهازيين الذين يسعون لادارة دفة الامور لمصالحهم الشخصية مرة اخرى والاغرب من ذلك ان نفس الوجوة القديمة تعيد نفس اللعبة القديمة من احتكار السلع ورفع اسعارها الي مرحلة الجنون بنفس القواعد مستغلة سندها الوحيد الا وهو تخبط القوانين وثغراتها دون اى خوف من ان تفشل اللعبة مرة اخرى .
فالوضع داخليا فى مصر على الاقل لا ينم عن اى تغير بل والاعجب ان اكثر من شهد لهم بالفساد ووجهت اليهم اصابع الاتهام بافساد الحياة السياسية تحولوا وارتدوا عباءة الحرباء واختفوا فى ظل احزاب جديدة ومناصب جديدة فبدل من حزب واحد بافراد محدادو الهويات والاتجهات اصبحت احزاب متعددة تتقولب على افكارهم واتجهاتهم ..اذا ما هى اللالية التى يمكن من خلالها تطهير الحياة السياسية سواء فى مصر من الطبور الخامس الذي يعمل علي انهيار الاقتصاد المصري رغم محاولات الحكومة انقاذ ما يمكن انقاذه حتي الحملة الاعلانية التي قامت بها الحكومة ” الحل الجرئ يقصر الطريق ” لا تعمل به وبعيد كل البعد عن تفكيرها فكيف يمكن لشركات او مؤسسات تحقق خسائر فادحة ومازال القائمين عليها مستمرون في مناصبهمرغم الخسائر والفشل، العجيب في الامر ان هناك من يمد للبعض منهملهؤلاء الفشله فماذا تفعل خطوات الرئيس السريعة للنهوض باقتصاد مصر واطلاق العديد من المشاريع العملاقة والاتفاقيات الثنائية مع بعض الدول لانقاذ الاقتصاد الذي اصبح علي وشك الانهيار .
اما السؤال الذي لم احصل علي اجابه عليه وهو هل لابد ان يتدخل الرئيس لحل الازمات واتخاذ الحكومة خطوات سريعة للوصول الي الامل المنشود من انتهاء الازمة ؟؟
