نفى مجلس الوزراء ما تردد فى بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى من أنباء حول الاشتباه بحالات مصابة بفيروس كورونا على متن إحدى السفن المارة بقناة السويس.
وتواصل المركز الإعلامى لمجلس الوزراء مع هيئة قناة السويس، والتى نفت صحة تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لم يتم رصد أى حالات مصابة أو مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا، بأى من السفن العابرة بقناة السويس، مشددةً على اتخاذها حزمة من التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية، والتى تتضمن إيفاد فرق الحجر الصحى للكشف على أطقم السفن العابرة للقناة قبل دخولها للمجرى الملاحى لقناة السويس، بهدف التأكد من سلامة الأطقم الفنية والأفراد على متن كل السفن العابرة للقناة، وذلك فى إطار حرص الدولة على عدم انتشار أى أوبئة داخل الأراضى المصرية.
واتخذت الهيئة مجموعة من الاحتياطات والإجراءات الاحترازية، وذلك من خلال توزيع ملصقات تعريفية بالفيروس وأعراضه وآليات الوقاية، بجميع منشآت الهيئة الرئيسية والمستشفيات التابعة لها، كما تشمل الإجراءات الاحترازية طاقم إرشاد السفن التابع للهيئة وأفراد قسم القياس، والذين يتعاملون بصورة مباشرة مع السفن العابرة للمجرى الملاحى، وذلك من خلال الالتزام بمجموعة من الاشتراطات الصحية المتعارف عليها عالمياً مثل ارتداء الكمامات الواقية والقفازات وبدل العزل الكاملة، علاوة على إجراء الفحوصات الدورية عليهم، وإعطائهم التطعيمات الخاصة بالإنفلونزا والالتهاب الرئوى.
وأهابت الهيئة بجميع وسائل الإعلام ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى تحرى الدقة والموضوعية فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والتى تسعى للتأثير على حركة الملاحة التى تشهد ارتفاعًا مستمرًا فى الفترة الأخيرة، مُشددةً على أن الاستفسار عن هذه الأمور لابد أن يكون من خلال الموقع الرسمى لهيئة قناة السويس “suezcanal.gov.eg”.
