أدانت الحكومة الليبية المؤقتة بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف الأبرياء في كنيسة (مارجرجس) بمدينة طنطا والهجوم الانتحاري الإرهابي الجبان الذي وقع بمحيط الكنيسة المرقسية الواقعة في منطقة المنشية بمدينة الإسكندرية.
وأكدت الحكومة المؤقتة في بيان إن “هذه الهجمات الإرهابية البغيضة تضاف إلى سلسلة جرائم الإرهابيين ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي الإنساني باستهداف الأماكن الدينية ودور العبادة بما يهدد النسيج الاجتماعي للبلدان الآمنة المستقرة”.
وترحمت الحكومة الليبية المؤقتة على ضحايا هذه الحوادث المأساوية الأليمة، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة لهؤلاء الإرهابيين الجبناء أن مثل هذه الاعتداءات الجبانة لن تزيد الشعب المصري إلا تماسكا ووحدة أمام مثل هذه الهجمات الخسيسة.
كما أعلنت الحكومة تضامنها الكامل مع “أخوتنا المسيحيين الأقباط المصريين وكافة مكونات الشعب المصري”، مؤكدة دعم الحكومة الليبية المؤقتة للقيادة المصرية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات حازمة للقضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله، واستئصاله والحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وشددت الحكومة على ضرورة تمسك الشعب المصري بوحدته الوطنية والوقوف بحزم أمام تلك الأعمال التخريبية، التي لا يقرها ديننا الإسلامي الحنيف ولا تقره الأعراف والاخلاق الدولية، معربة عن أملها في أن يحفظ الله مصر وأن ينعم عليها بالأمن والأمان ووحدة شعبها.