الحكومة الكندية تفرض قيودا جديدة مع اقتراب حالات كورونا إلى 200 ألف إصابة
بدأت الحكومة الكندية في فرض قيود جديدة اليوم الاثنين، في أجزاء من مقاطعتي أونتارية ومانيتوبا في محاولة لإبطاء تفشي فيروس كورونا مع اقتراب كندا من 200 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.
وأعلنت حكومة مقاطعة أونتاريو أن منطقة “يورك” ستنضم إلى 3 مناطق تفشي أخرى لفيروس كوفيد-19 في المقاطعة بالعودة إلى المرحلة الثانية المعدلة من بروتوكول الجائحة.
وتم وضع تورنتو ومنطقة بيل وأوتاوا تحت قيود مماثلة وسط تزايد الحالات في العاشر من أكتوبر الجاري، وتتضمن المرحلة الثانية المعدلة إغلاق الصالات الرياضية ودور السينما، وفرض حظر على تناول الطعام في الأماكن المغلقة في المطاعم أو الحانات، والقيود التي تحد من التجمعات العامة لعشرة أشخاص في الداخل و25 شخصا في الهواء الطلق.
وفي مقاطعة مانيتوبا، تسري قواعد جديدة أكثر صرامة اعتبارا من اليوم في مدينة وينيبيج والعديد من البلديات المحيطة، حيث تكافح المنطقة مع أسوأ موجة من كوفيد-19 في المقاطعة منذ بداية الوباء.
وتحدد القواعد، التي تم وضعها لمدة أسبوعين، التجمعات بحد أقصى خمسة أشخاص، وهو أدنى مستوى ذهبت إليه المقاطعة.
ويمكن للشركات المرخصة كمطاعم وصالات أن تظل مفتوحة، لكنها محدودة بنسبة 50 في المائة.