نددت حكومة الوفاق الفلسطينية اليوم الأحد، بمهرجان إسرائيلي “تهويدي” مقرر الإثنين في القدس.
وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان إن المهرجان المسمى بـ”المهرجان الدولي للضوء” يمثل “أحد أدوات التهويد التي تعمل إسرائيل على فرضها ” في القدس.
وأضاف المحمود “أن الحقيقة تقتضي بأن يسمى المهرجان بـ(مهرجان التعتيم) وليس مهرجان الضوء أو النور كما يطلقون عليه، لأن الاحتلال يسعى الى استخدام كافة العناصر لخدمة أهدافه السوداء بما فيها الضوء وجمالياته لضمان فرض مزيد من التعتيم على تاريخ وحاضر أقدس وأقدم المدن العربية ولمحاولة قلب الصورة واستبدال واقع المدينة”.
واعتبر أن ممارسات إسرائيل “تسعى لمحاولة تركيب وإحلال الصورة المتخيلة التي أوجدها الاستشراق الاستعماري على مدينة القدس المحتلة لتجريدها من الحقيقة الواضحة التي تؤكد عروبتها وفلسطينيتها وتحملها كافة ملامحها وتفاصيلها”.
وأكد المحمود أن العالم بأسره “يجمع على أن القدس الشرقية هي مدينة فلسطينية محتلة وتعترف بها أكثر من 138 دولة كعاصمة لدولة فلسطين إضافة إلى اعتراف معظم المؤرخين من عرب وأجانب، بينهم اسرائيليون بعروبة القدس منذ فجر التاريخ”.
وكانت منظمة “جبل الهيكل” اليهودية أعلنت عن المهرجان المذكور المقرر تنظيمه يوم غد الاثنين بمشاركة كبار الحاخامات على أن يقام في منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى شرق القدس.
ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.
