طالب الحسيني الكارم، مساعد المنسق العام للعلاقات العامة بحملة بنفكر لبكره، جميع أطياف المجتمع من المسؤولين سواء معين أو منتخب، أو من الشخصيات العامة والمواطنين، أن يكون قدوتهم ونهجهم وشخصيتهم من قدوة الرئيس، قائلا :” أخذ قرارات إصلاح وتنمية عجز عنها قيادات سابقة لمدة خمسون عام وأخذ هو هذه القرارات على عاتقه غير ملتفت لشعبيه أو خلافه وكان هدفه الأول والأخير مصلحة أولادنا وأحفادنا وإقامة دوله بمعني الكلمة وإرضاء ضميره” .
وأضاف الكارم، في تصريحات صحفية له، أن القيادة ماضية في بناء الوطن والنهضة داخليا وخارجيا للوصول إلى مصر الحديثة، وذلك من خلال خطوات وقرارات إصلاحية جريئة وقوية، كان يعجز ويخاف على اتخاذها السابقين، حرصا علي الشعبية والمنصب، مشيرا إلي أن الخريطة تضمنت تطوير البلد وتطوير العشوائيات من خلال مبادرات اجتماعية لسكان العشوائيات والقضاء عليها وإزالة كافة التعديات والمخالفات العشوائية، والتعديات المقامة علي حرم الطرقات مثل الباعة الجائلين والأكشاك المخالفة والعشوائيات .
وشدد الكارم، على ضرورة تكاتف جميع أطياف الشعب خلف القيادة السياسية للخروج من تلك الأزمات، والعمل على إحداث التوعية المستمرة من ضرر التعديات والعشوائيات والجهل و التوعية من الشائعات وحروب الجيل الرابع، ومدي الضرر الاحتماعي والاقتصادي علينا .
مضيفا أن المجتمع المصري بحاجة للتوعية بما يقوم به الرئيس والدولة من تحقيق التنمية والحياة الكريمة، بالإضافة للمشروعات القومية التي تنتهجها الدولة.
ومدي تأثيرها والعائد منها علي الوطن .
وتساءل الكارم، “في النهاية.. أنا قدوتي الرئيس.. أنت قدوتك مين؟، هل السياسة مهنة ؟، مضيفا أنه يخطئي و يخاطر من يظن ” مهنة السياسة ” متاحة للهواة الذين يسعون إليها، فالسياسة مهنة وحرفة وهى من أكبر وأخطر المهن والحرف، و مهنة لها علومها ومدارسها وميادين ممارستها، لمن وهبهم الله مهاراتها وجداراتها .