
اكد المهندس الحسيني الكارم الباحث في الشؤن السياسيه والاقتصاديه ان محاولة تفجير كنيسة ابوسيفين في مدينة نصر بعزبة الهجانة الذي راح ضحيتها الشهيد البطل الرائد مصطفى عبيد واصابه فردين من وجال الشرطه المدنية كانت من ضمن مخطط محكم متكامل متزامن لضرب الوطن وزرع الفتن ونشر الإحباط واليأس والتشتيت والتشكيك بين افراده؛ ولكن العناية الإلهية جعلت مواطنين مصر الاوفياء، امام مسجد الحق وشجاعه رجال الشرطه ويقظتها أفسدت تلك المخطط الغاشم الذي ليس له دين ولا انسانيه، واظهرت مدي قوة وتلاحم الشعب المصري واننا واحد .
وأوضح “الكارم”، فى تصريحات صحفية اليوم، أن رسالة الشعب المصري للعالم تلخصت في أنه نسيج وخيط وأصل واحد، ولن يؤثر الإرهاب ولا العنف في عزيمته واستكمال مشوار التنمية التي تقوم به القيادة السياسية متمثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
حيث كان من المخطط عمل فتنه في هذا التوقيت على هيئة ان الجامع يقوم بضرب الكنيسه وكأن المسلمين يضربون المسيحيين في احتفاليه عيد الميلاد المجيد وعمل فتنة طائفية واستغلال قرب المسجد من الكنيسة مما يجعل السيناريو محكم لتقوم الدنيا ولا تقعد ومن جهة اخرى تقوم الاجهزه الاعلاميه السوداء باستغلال الحدث والتسويق له المسلمون يضربون المسيحيين والمسجد يضرب الكنيسة ويأتي ذلك لإفساد المشهد العظيم اللذي رئيناه جميعا الا وهو افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية ويتزامن هذا مع حملة دعائية اعلاميه كاذبة من قطع ومونتاج وإخراج الكلام عن سياقة لحديث السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لإحدى القنوات الأمريكية والذي أظهر الرئيس فيه شخصيه القائد المحنك المحارب، ليفسد عليهم السيناريو حيث جائت ردود السيد الرئيس التي احرجت مقدم البرنامج والقناه وهنا نجد القياده السياسبه المتيقظه لكل الحيل والاعمال السوداء وايضا وعي المواطن الحريص على امن وامان بلده وعدم المساس بفرحه الشعب المصري والمشهد التاريخي لافتتاح المسجد والكنيسة الذي أشاد به العالم أجمع من اقصاه الى ادناه بفضل رجال مصر الشرفاء من القوات المسلحة والشرطة المدنية وشعب مصر اللذي حير العالم اجمع، تحيا مصر