الحرس الإيراني يتوعد إسرائيل بدفع ثمن جريمة اغتيال أحد مستشاريه العسكريين في سوريا
أكد الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الإثنين، مقتل “راضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا”.
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن ذلك جاء “خلال الهجوم الصاروخي الإجرامي الذي شنه النظام الصهيوني على دمشق”، مؤكدا أن “النظام الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد رفاق الجنرال قاسم سليماني، والذي كان مسؤولا عن دعم جبهة المقاومة في سوريا”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأفادت الوكالة الإيرانية، في وقت سابق اليوم، بأن مستشارًا للحرس الثوري الإسلامي قُتل في سوريا، في غارة إسرائيلية على ريف دمشق.
وقالت الوكالة: “خلال هجوم إسرائيلي على مشارف دمشق، قبل ساعات قليلة، قُتل سيد رضي موسوي، المعروف باسم سيد رضي، وهو أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وأقدمهم”.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” في سوريا، اليوم الإثنين، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية جنوبي دمشق.
وأضاف، أن أحد الصواريخ الإسرائلية أصاب بناء في أحد المزارع في محيط السيدة زينب، ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع.
يشار إلى أن سيد راضي كان يعمل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أمريكي.