الحرس الإيراني: الوجه الحقيقي لحقوق الإنسان لدى أمريكا ظهر في غزة
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، إن انتهاك حقوق الإنسان والديمقراطية، التي تزعم أمريكا أنها حاملة رايتها، واضح في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال حديث سلامي في حفل أقيم في طهران، لتوديع الشهداء الذين تم اكتشافهم حديثا خلال الحرب التي فرضها العراق على إيران، في الفترة من عام 1980 إلى 1988.
وفي إشارة إلى الدعاية الأمريكية المزعومة حول حقوق الإنسان والديمقراطية، قال قائد الحرس الثوري الإيراني إن “المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنهم يستطيعون العيش في عالم آمن، إذا قاموا باحتلال ودفن دول أخرى، لكن التجارب الحالية في أفغانستان والعراق وسوريا تثبت أن الأمريكيين أجبروا على الانسحاب من بلدان مختلفة”.
ووفقا للجنرال الإيراني، فإن “الشعب الفلسطيني سيواصل المقاومة، في حين أن أمريكا والنظام الإسرائيلي محكوم عليهما بالفشل في حرب غزة”.
وأضاف اللواء حسين سلامي: “الدول الإسلامية غاضبة من جرائم الحرب في قطاع غزة، ولا يجرؤ المسؤولون الأمريكيون على زيارة أي دولة إسلامية”، مضيفا أن “الشعب الإيراني سيدعم فلسطين حتى النهاية”.
وقُتل أكثر من 18 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، خلال الحرب التي شنتها إسرائيل، في 7 أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية، والتي أُطلق عليها اسم عملية “طوفان الأقصى”.
كما أعقب العدوان الإسرائيلي، حملة إقليمية في العراق وسوريا واليمن ولبنان، لاستهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.