أفادت مصادر عسكرية في محافظة أبين اليمنية اليوم الثلاثاء بأن قوات الجيش الوطني دخلت مدينة شقرة الساحلية في محافظة أبين، لافتة إلى خوضها مواجهات مع قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي، بعد فشل مساعي وساطة لإقناع القوات الموالية للانتقالي بمغادرة المدينة وتسليمها سلميا.
ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن المصادر القول إن هناك مفاوضات تجرى بين قوات من الجيش الوطني ووجهاء قبليين مع قوات الحزام الأمني في مدينة “زنجبار” ومديرية “خنفر” لتسليمهما دون قتال، مؤكدا أن القوات الشرعية جاهزة لاقتحام المدينة في حال رفضت تلك العناصر تسليم نفسها وإنهاء التمرد.
وكان اللواء الخامس مشاة في محافظة أبين قد أصدر بيانا – أمس – دعا فيه عناصر الانتقالي في المحافظة إلى سرعة تسليم مواقعهم وإعلان ولائهم للرئيس هادي، والعمل على تجنيب المحافظة الفوضى والاقتتال.
وتأتي التطورات بعد يوم من إعلان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن وقف إطلاق النار في عدن وأبين وشبوة استجابة لدعوة من قيادة التحالف المشتركة.
