قال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن قرار حظر تسليح الجيش الليبي أطال أمد معركة تطهير ليبيا من الإرهاب، مشيرًا إلى أنه ألقى بعاتق كبير على الجيش خاصة سلاح المهندسين الذي يعمل على تصنيع أسلحة جديدة ويقوم بعمليات الصيانة للأسلحة الحالية، هذا فضلًا عن الأسلحة الخدمية أبرزها الطبية.
وأضاف المسماري أن هناك تنظيمات عدة يحاربها الجيش الليبي أبرزها تنظيم “داعش” المحشور الآن بمدينة سرت، وميلشيات أخرى في العاصمة “طرابلس” والمنطقة الغربية، ومليشيات صغيرة تقاتل في مصراته إضافة إلى تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين قائلًا “نحن مستمرون حتى تحرير كامل تراب ليبيا والوصول للعاصمة طرابلس”.
وأشار المتحدث باسم الجيش الليبي إلى أن هناك عناصر من جنسيات مختلفة تحارب بجوار المليشيات المسلحة من تونس، ومصر، والسعودية، واليمن، والتي تمولها دول مثل قطر بالسلاح والمال.
