وقال الإعلام الحربي السوري، وفقا لقناة (روسيا اليوم) إن وحدات من الجيش السوري وحلفائه عبرت للضفة الثانية من نهر الفرات انطلاقا من قرية الجفرة- الواقعة قرب حويجة صكر في الضرفة الغربية للفرات- إلى قرية مظلوم.
وأضاف الإعلام الحربي، أن عمليات تطهير (حويجة صكر) مستمرة، حيث تمكن الجيش من الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة التي تركها عناصر التنظيم الإرهابي.
وفي سياق آخر، أعلنت “الجبهة الشامية” المعارضة أن الفصائل السورية المسلحة المتواجدة في ريف حلب الشمالي، مستعدة للدخول إلى محافظة إدلب، ضمن تنظيم موحد مثل عملية “درع الفرات”.
وقال الناطق العسكري للجبهة محمد الحمادين، وفقا لقناة (روسيا اليوم) إنهم لم يتلقوا أية معلومات بخصوص عملية دخول مدينة إدلب، وتابع “هدفنا من دخول المدينة هو الحفاظ عليها وحماية المدنيين، خوفا من دخول الميليشيات الكردية أو الإيرانية”.. مشيرا إلى أن الجيش التركي يعزز قواته بالقرب من الحدود التركية السورية.
يذكر أن الجبهة الشامية تشكلت نهاية 2014، وكانت تضم عددا من أكبر الفصائل المسلحة في محافظة حلب.
