أعلنت القيادة العامة للجيش السوري اليوم الاثنين دمشق وما حولها وريفها وبلداته مناطق آمنة بعد تطهير منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب دمشق من الإرهاب بشكل كامل ، بحسب الاعلام الرسمي السوري .
ونقلت وكالة الانباء السورية ( سانا) عن بيان صادر عن القيادة العامة للجيش قوله إن ” وحدات من القوات المسلحة والقوات الرديفة والحليفة أنجزت تطهير منطقة الحجر الأسود ومحيطها بالكامل بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش بعد سلسلة عمليات عسكرية مركزة ومتتابعة انتهت بإحكام السيطرة التامة على منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك وقبلها يلدا وببيلا وبيت سحم” .
وأوضحت القيادة العامة للجيش في بيانها أن تطهير منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك ” يتوج تطهير جميع بلدات الغوطتين الغربية والشرقية تماما من رجس الإرهاب المسلح التكفيري بكل مسمياته وأشكاله وسحق تجمعاته التي كانت تنتشر في تلك المناطق” .
ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن تطهير الغوطتين الغربية والشرقية من الإرهاب ” إنجاز مهم كونه أسفر عن القضاء التام على أشرس مكونات التنظيمات الإرهابية وإثبات قدرة الجيش السوري على الحسم الناجز في مواجهة الإرهاب الممنهج والمدعوم من قوى إقليمية ودولية ” .
وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أهمية هذا الإنجاز لجهة ” ضمان أمن دمشق وريفها كاملا والقضاء على مصادر التهديد الارهابي لملايين السكان التي كانت تحاول تعطيل دورة الحياة الطبيعية فضلا عن تهيئة البيئة المطلوبة لضمان القضاء على ما تبقى من إرهاب مسلح أينما وجد على الجغرافيا السورية” .
وتابعت القيادة العامة للجيش يقول إنه بالتوازي مع ” إعلان دمشق وما حولها وريفها وبلداته مناطق آمنة بالكامل وعصية على الإرهاب ورعاته تؤكد أن الجيش السوري اليوم أكثر قوة وأشد بأساً وتصميما على مطاردة ما تبقى من فلول الإرهاب وسحق تجمعاته أينما وجدت على امتداد تراب الوطن” .
وختمت القيادة العامة للجيش بالتأكيد على أن القضاء التام على الإرهاب ” قرار سوري صرف لا رجعة عنه” .
وكان الجيش السوري قد بدأ بشن حملة عسكرية ضد “داعش” منذ أسابيع، في جنوب دمشق لاسيما مخيم اليرموك والحجر الأسود، وسط معارك على عدة محاور، في إطار سعيه لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها.
وكانت منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك وحي التضامن في ضواحي دمشق الجنوبية آخر جيب خاضع لسيطرة الفصائل المسلحة في غرب سوريا، حيث عادت دمشق وريفها بالكامل لسيطرة الجيش السوري مع انتهاء معركة مخيم اليرموك والحجر الأسود.
