الجيش السوري يصد هجوماً لجبهة النصرة في ريف حلب
صد الجيش السوري لهجوم شنه مسلحو جبهة النصرة في ريف حلب الجنوبي، ووجه ضربات مكثفة طالت مواقع الإرهابيين في مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها.
كما وجهت وحدات من الجيش ضربات مكثفة طالت تجمعات المسلحين وأوكارهم في محيط بلدة خان طومان وقريتي العيس ومويلح.
وفي غضون ذلك اعترفت تنظيمات مسلحة، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ما لا يقل عن 14 من أفرادها في محيط مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي.
وأفاد نشطاء سوريون بأن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر من حزب الله والمسلحين الموالين له من جهة، والفصائل الإسلامية وتنظيم «جند الأقصى» و”الحزب الإسلامي التركستاني” و”جبهة النصرة” من جهة أخرى، في محيط بلدات خان طومان والزربة في ريف حلب الغربي ومحيط بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي.
وذكر النشطاء أن تنظيم «جبهة النصرة» تمكن من استعادة سيطرته على قرية الخالدية شمال غرب خان طومان، فيما أوقعت اشتباكات في محيط مخيم حندرات بريف حلب الشمالي، خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما أسفرت عن أسر عدة عناصر من الفصائل الإسلامية.
و قصفت الفصائل الإسلامية من جهتها، مناطق في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي، ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بجروح.
أما في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، فلا تزال الاشتباكات مستمرة بين مسلحي تنظيم «داعش، وجبهة النصرة» المتناحرين.
وأكد نشطاء سوريون أن تنظيم داعش حكم على رجلين بالجلد 50 جلدة والصلب لمدة ثلاث ساعات يوميا لكل منهما على مدار ثلاثة أيام في مدينة دير الزور، بتهمة «محاولة رشوة عناصر تنظيم داعش» من أجل إخراج أثاث منزلهم من حي الحميدية إلى خارج مدينة دير الزور، وانتهاكا لقرار داعشي منع المدنيين من إخراج أثاثهم إلا بعد الحصول على موافقة من «والي» مدينة دير الزور.
وأصدرت غرفة عمليات ما يسمى بقوات «فتح حلب»، بيانا تعهدت فيه بتأمين إخلاء وعبور آمن لأهالي حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية والخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي.
وأضافت: نحن فصائل «الجيش السوري الحر» العاملة في قطاع الشيخ مقصود نعلن استعدادنا الكامل لتأمين إجلاء وعبور آمن لأهلنا سكان حي الشيخ مقصود ونتعهد بتأمين عودة آمنة لهم إلى منازلهم فور انتهاء العمليات العسكرية وتحريرنا على حي الشيخ مقصود.