سيطر الجيش السوري بمعاونة فصائل تدعمها إيران على حقول نفطية جديدة في الصحراء الواقعة في جنوب غرب محافظة الرقة يوم الاثنين في تقدم جديد أمام مقاتلي تنظيم داعش الذين يتقهقرون.
وقال الجيش السوري في وسائل الإعلام الرسمية إنه سيطر على حقل الديلعة النفطي بالإضافة إلى حقل زملة للغاز في المساحات الواسعة من الأراضي التي انسحب منها تنظيم داعش في الأسابيع الأخيرة للدفاع عما تبقى له من أراض في سوريا.
وقال الجيش يوم السبت إنه سيطر على حقول الوهاب والفهد ودبيسان والقصير وأبو القطط وأبو قطاش النفطية وعدة قرى أخرى في منطقة الصحراء الواقعة في جنوب غرب محافظة الرقة.
وتقع معظم حقول سوريا النفطية بشكل أساسي في محافظة الحسكة بشمال شرق البلاد والتي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية وفي محافظة الرقة أيضا حيث خسر تنظيم داعش مساحات شاسعة من الأراضي أمام تقدم القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تقاتل التنظيم حاليا داخل مدينة الرقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري الذي تعاونه فصائل من العراق ولبنان مدعومة من إيران موجود الآن على أطراف جبل البشرى وهو أحد المعاقل الرئيسية لتنظيم داعش ويقع على بعد 55 كيلومترا غربي مدينة دير الزور.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن طائرات روسية قصفت أيضا محيط بلدة السخنة الواقعة إلى الجنوب والتي تمثل بوابة محافظة دير الزور بشرق سوريا والتي تجاور العراق ومن المرجح أن تكون آخر معقل رئيسي للمتشددين في سوريا إذا سقطت الرقة.
وأدت سيطرة الجيش في الأسبوع الماضي على حقل الهيل للغاز شمال شرقي المدينة التاريخية إلى جعله على بعد 18 كيلومترا إلى الجنوب من السخنة.
وقال بيان للجيش يوم الاثنين إنه سيطر على مناطق رئيسية غربي السخنة وقتل عشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية مع تقدمه بثبات صوب البلدة التي ستسهل السيطرة عليها الطريق نحو دير الزور
