نشرت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية مقطع فيديو للضربات الجوية التي نفذتها قوات آبي أحمد على إقليم تيجراي.
وأظهر مقطع الفيديو عدد من سكان الإقليم وهم يحملون مصابي القصف الجوي في محاولة لإسعافهم.
ووصلت قوات الجيش الإثيوبي عدوانها على إقليم تيجراي عن طريق الضربات الجوية بعدما فشلت في حصار الإقليم وكبدتها قواتها خسائر بعدد من الأقاليم وسيطرت عليها.
وكانت مصادر في إقليم تيجراي أعلنت إن قوات آبي أحمد شنت اليوم الأربعاء 20 أكتوبر ضربات جوية على مدينة مقلي من جديد، بعد الغارات التي تم شنها على الإقليم منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وذكر تلفزيون Tigrai Television أن غارة جديدة طالت وسط المدينة، مما أدى لتصاعد الدخان.
بينما أكدت وكالة «أسوشيتد برس» إن الغارة الجديدة على مقلي نقلا عن السلطات المحلية، وأضافت أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا.
وعلى مدار 11 شهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية “وقفا لإطلاق النار من جانب واحد”، وافق عليه قادة الإقليم “من حيث المبدأ” لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
