الجيش الأردني يستنفر عقب اشتباكات الجيش الحر وداعش

وقال معارضون سوريون إن فصائل مسلحة اشتبكت مع جيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم داعش في منطقة سحم الجولان في حوض اليرموك، بالأسلحة الثقيلة والرشاشات.
وتأتي الاشتباكات لتحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وإعادة فتح الطرق إليها بعد تردي الوضع الإنساني في منطقة حوض اليرموك وللضرورة العسكرية في المنطقة الغربية، كما يقول المعارضون.
وبالتزامن مع ذلك، شهدت الحدود الأردنية السورية تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع والمروحيات التي عملت على تمشيط الحدود وحمايتها، خوفا من هروب مقاتلي داعش نحو البلاد.
وقال شهود عيان إن الطائرات حلقت فوق قرى في شمال الأردن حتى ساعات صباح اليوم، مع سماع دوى الاشتباكات الدائرة داخل الأراضي السورية.
وقصفت قوات حرس الحدود الأردنية، الأحد الماضي، مواقع لفصائل مؤيدة لتنظيم داعش في منطقة كويا على الحدود، ردا على عملية الركبان التي تبناها تنظيم داعش، وراح ضحيتها سبعة عسكريين أردنيين.
واتخذ الجيش الأردني إجراءات أكثر صرامة عند حدوده لمواجهة خطر تنظيم داعش، وصلت إلى إعلان الحدود منطقة عسكرية مغلقة، والتهديد بالتعامل مع أي تحركات دون تنسيق على أنها أهداف معادية.
وتخضع أجزاء من منطقة حوض اليرموك لسيطرة جيش خالد بن الوليد الذي تشكل بعد اندماج فصائل بايعت تنظيم داعش، أبرزها حركة المثنى الإسلامية، ولواء شهداء اليرموك، وجماعة المجاهدين.