نشرت صحيفة المسار الليبية، خبرا عاجلا، منذ قليل، يفيد باعتزام الجزائر عقد مناقشة مع الاتحاد الإفريقى حول إمكانية إرسال قوات إلى ليبيا لفرض وقف لإطلاق النار.
وفى وقت سابق، أعربت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، عن أسفها لاستمرار انتهاك حظر التسليح فى البلاد، رغم التعهدات التى قدمتها الدول المعنية بوقف تزويد أطراف الصراع بالسلاح خلال مؤتمر برلين الأسبوع الماضى.
وفى بيان لها نشرته عبر موقعها الرسمى، قالت بعثة الأمم المتحدة، إنها “تأسف أشد الأسف للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح فى ليبيا، حتى بعد الالتزامات التى تعهدت بها البلدان المعنية خلال المؤتمر الدولى الذى عقد فى برلين حول ليبيا”.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قد اعترف بوجود قواته فى ليبيا، قائلاً إن بلاده تدخلت فى ليبيا بطلب من “حكومة الوفاق”.
وفى كلمته أمام مسؤولى حزب “العدالة والتنمية” الإخوانى فى تركيا، أعلن أردوغان إصراره على التواجد فى ليبيا، لدعم ما يسمى بـ”حكومة الوفاق” التى يرأسها الإخوانى فايز السراج.
وقال أردوغان إنه يستند فى تدخله بليبيا إلى اتفاقيات أمنية وبحرية وقعها مع السراج، وهى الاتفاقات التى أثارت غضبًا داخل ليبيا، واعتبرها الليبيون محاولة لإعادة إنتاج الاحتلال العثمانى البغيض فى البلاد، ومساعى تركية للاستيلاء على ثروات الليبيين فى منطقة شرق المتوسط.
أيضا تقدمت بريطانيا لشركائها فى مجلس الأمن الدولى، بمشروع قرار معدل حول ليبيا، يُطالب بسحب المرتزقة والميليشيات الإرهابية من هناك.
ووفقا لوكالة “فرانس برس” الإخبارية الفرنسية الرسمية، أعرب مشروع القرار البريطانى “عن قلق المجلس من الانخراط المتزايد للمرتزقة فى ليبيا”، كما أنه يذكر بالالتزامات الدولية التى جرى التعهد بها فى برلين يوم 19 يناير المنقضى، من أجل احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011، بما يشمل وقف كل الدعم المقدم للمرتزقة المسلحين وانسحابهم.
