أ ش أ
بدأت باخرة فرنسية أعمالها لإصلاح الانقطاع الذى أصاب كابل بحرى للألياف البصرية يربط الجزائر بفرنسا، والذى انقطع منذ أربعة أيام؛ وأدى إلى فقدان الجزائر لـ80 فى المائة من قدرتها على الاتصال عبر الإنترنت.
وقد باشرت الباخرة أعمالها بعد حصولها على التراخيص الضرورية لدخول المياه الإقليمية في فترة وجيزة، وتمكنت الشركة في ظرف بضع ساعات من سحب الجزء المتضرر من الكابل إلى الباخرة للانطلاق في أعمال الإصلاح الضرورية والتى تستلزم استبدال 100 متر من الكابل المتضرر.
وقال رئيس مجلس إدارة اتصالات الجزائر آزواو مهمل إن أعمال العطب الذي تعرض له الكابل البحري للأنترنت فى عرض البحر بولاية عنابة ـ 600 كم شرق العاصمة ـ ستستمر حتى يوم /الخميس/المقبل على أقصى تقدير إذا استقرت حالة المناخ مشيرة إلى أن الحادث تسبب في فقدان حوالي 80 في المائة من إمكانات الشريط العابر الذي يزود الجزائر بالتدفق العالي للأنترنت حيث انتقل من 240 جيجابايت إلى 80 جيجا بايت فقط.
ومن جهة أخرى، أكد مهمل أن الجزائر ستستفيد من دعم للشبكة بكابلين بحريين جديدين: الأول ابتداء من السنة المقبلة يربط بين وهران ومدينة فالنسيا الإسبانية، بالإضافة إلى كابل آخر يصل إلى الجزائر العاصمة، لتفادي تكرار هذا الوضع .
وبحسب اتصالات الجزائر، فإن انقطاع الكابل نجم عن القاء سفينة بمرساتها فى هذه المنطقة خلافا للقواعد وقد رفعت الشركة شكوى ضد مجهول بهذا الخصوص.
